22-10-2020 01:08 PM
سرايا - قال الشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى ورئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس، إن الزيارات التطبيعية للمسجد الأقصى المبارك لا تقل خطورة عن اقتحام المستوطنين للمسجد والقدس.
وأشار صبري إلى أن الزيارات الأخيرة لبعض المطبعين لمدينة القدس المحتلة، هي نتيجة واضحة لجريمة التطبيع وأحد إفرازاتها ومخرجاتها العاجلة.
وشدّد صبري على أن أي وفد يصل القدس من خلال التطبيع، لا يقل ضرراً عن أي اقتحام يقوم به المستوطنون لساحات المسجد الأقصى.
وأضاف صبري: "الزيارات التطبيعية مرفوضة جملة وتفصيلًا وعلى كافة الأنظمة أن ترجع إلى صوابها وتعود للرواية الإسلامية عن المسجد الأقصى، وليس الرواية اليهودية".
وأضاف: "من المعيب أن تدخل تلك الوفود تحت الحماية الإسرائيلية، وفي هذا السلوك اعتراف ضمني بشرعية الاحتلال في المدينة".
وأكد صبري أن استجلاب الوفود التطبيعية لم يغير من واقع مدينة القدس ولن يمنح الاحتلال أي شريعة باحتلاله لمدينة القدس والمسجد الأقصى".
يشار إلى أن مدينة القدس شهدت خلال الأيام الأخيرة زيارة وفدين من المطبعين على الأقل، تحت حماية جنود الاحتلال الإسرائيلي، قابلهم الفلسطينيون بالطرد واللعنات.