سرايا - حذرت خبيرة بشؤون العائلة الملكية البريطانية من أن الأمير هاري حفيد الملكة إليزابيث الثانية قد يخسر لقبه الملكي في حال حصوله على الجنسية الأمريكية التي تتبع لها زوجته ميغان ماركل وابنهما "ارشي".

وقبل رحيل الزوجين للولايات المتحدة والتخلي عن الحياة الملكية وافقت الملكة إليزابيث الإبقاء على اللقبين الملكيين لهاري وزوجته وهما دوق ودوقة سوسكس شرط ألا يستغلا اللقبين في أعمال تجارية واستثمارية وسياسية.

ووفقا للخبيرة مارلين كوينج فان هاري وميغان يمكن أن يخسرا لقبيهما الملكيين بشكل تلقائي في حال حصول هاري على الجنسية الأمريكية من أجل البقاء في الولايات المتحدة.

وقالت:"اعتقد أن هاري وميغان يمكن أن ينبذا لقبيهما في حال حصول هاري على الجنسية الأمريكية...أنا متاكدة أنه لا شيء يمكنه أن يوقف هاري من استخدام اللقب لكني على ثقة أنه سيتوقف عن فعل ذلك ... وعلى أية حال فإن استخدامه اللقب ليس ضد القانون مثله مثل النجار الذي يستخدم بطاقة عمل دون أن يضع اسم نجار؛ إذ إن هذا ليس مخالفا للقانون."

ولفتت كوينج إلى أنه في حال حصول هاري على الجنسية الأمريكية فإن ذلك يعني أنه سيواجه عبء دفع الضرائب التي لا يدفعها حاليا؛ لأنه مواطن أجنبي.

وأشارت إلى أن هاري أعلن في السابق التزامه بالولاء للملكة إليزابيث وعائلته الملكية وأن ذلك قد يضعه في موقف حرج في حال حصوله على الجنسية الأمريكية.

وقالت:"إلا أنه يمكن أن يفعل ما فعلته إحدى حفيدات الملكة الراحلة فكتوريا في القرن الماضي وهي الأميرة باتريشيا التي تنازلت عن لقبها الملكي بزواجها من المواطن البريطاني الكسندر رامسي عام 1919 بعد حصولها على إذن من الملكة.. وأعتقد أن الملكة إليزابيث يمكنها الآن إصدار قرار ملكي يجرد هاري من لقبه أو أن بإمكانه هو أن يفعل ما فعلته الأميرة باتريشيا."

وفي أواخر آذار (مارس) الماضي قرر هاري وميغان الرحيل من بريطانيا إلى الولايات المتحدة، حيث اشتريا منزلا فخما في ولاية كاليفورنيا بحوالي 14.6 مليون دولار، ووقّعا صفقة ضخمة مع شركة "نتفليكس" الترفيهية لإنتاج أفلام وثائقية قد تدر عليهما 150 مليون دولار على الأقل.