حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأربعاء ,25 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 2217

اسياد الارهاب

اسياد الارهاب

اسياد الارهاب

26-10-2020 11:21 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : د. زيد سعد ابو جسار

نهاية الحرب الباردة كانت بداية الحرب على الاسلام ,حقيقة ملازمة لكل احداث ما بعد سقوط الاتحاد السوفيتي ,وبدايتها مؤامرة احداث 11 سبتمبر ,مفتاح التدخل العسكري في تدمير افغانستان ومن ثم العراق الى سوريا ومؤامرة داعش ,فحقيقة من يديرون النظام الصهيوني العالمي قائم على نظريات المؤامرة على شعوبهم بدايتا بالتضليل لتجييشهم ,وعلى شعوب العالم الاخرى بالتخلف والجوع, من خلال تعيين حكام يخدمون مؤامراتهم على الشعوب لابقائها متخلفة ,بعيدة عن حقيقة دولة المؤسسات والحرية.


تداول مصطلح الارهاب في وسائل الاعلام ,لازمه التدريب العسكري على مكافحة الارهاب ,(وذلك بعد الحرب الباردة ,) سبق ظهور صناعة الارهاب على ارض الواقع بمدة طويلة ,حيث صالوا وجالوا خلال ديار المسلمين ,بالتدمير والتحريض على عداء المسلمين في كل مكان الذي اصبحنا نشاهده في الهند وبورما والصين.اضافة لما نشاهده من بعض مواطنين شعوبهم المضللة.


الحقيقة لا يمكن اخفائها ,والكذبة الكبيرة دائما ما تكشف الغباء ,فحقيقة صناعة الارهاب من اسياد الارهاب على مدى التاريخ ,من ابادة الشعوب واحتلال ارضها ,واستعبادها الشعوب وجلبها عبيدا الى مستعمراتها ,الى استعمار الشعوب ونهب ثرواتها وطمس هويتها ,وقتل ملايين الشهداء في عالمنا العربي.


الحقد يكشف اليوم اسياد الارهاب ,لفشلهم في محاربة الاسلام ,رغم كل مكائد المكر ,جهلا منهم بان الاسلام هو الدين عند الله ,والله خير الماكرين ,فكلما زاد العداء زاد المسلمين التقرب الى الله ,وكشف التضليل حتى عن شعوبهم في معرفة حقيقة الاسلام ,في اخراج الناس من ظلمات النظام الراسمالي ,نظام الاسياد والعبيد ,نظام ركب موجات الثورات الاوروبية على نظام الاقطاع ,الذي يستعبد جهد الانسان ,ليضيف الى ذلك استعباد الفكر والتحرر من القيم.


محاربة الاسلام كانت منذ البداية مع الاسياد المهيمنين على الشعوب ,حقيقة نشاهدها حتى في زماننا هذا ,لان الاسلام دين القيم والاخلاق ,دين تفتح العقول ,دين الحياة بالامن والامان بتشريعه ,لهذا فانه يتناقض مع من يستعبدون البشر ,ويحاربون وحدة الشعوب كما هو حاصل مع شعوبهم ,من اجل انانيتهم في البقاء.


ليعلم اسيا د الارهاب ان الحضارة بدئت من هنا ,وستعود من هنا ,بعدما شوهها النظام الصهيوني المرابي ,نظام لوبيات المرابين والسلاح واستعباد جسد المرأة والمتاجرة به,كل ذلك يتم في ظل الشعارات المزيفة.


التهجم على الاسلام فيه مناسبة لكل مسلم ,ان يظهر حب الرسول على نفسه ,فهو مفتاح الايمان ,فكوننا شعوب اراد الغرب لنا ,ان نكون امة مستهلكة ,فاننا بها نملك القوة التي اراد بها الله تعالى ان نعد بها في مجابهة اسياد الارهاب ,بمقاطعة بضائعهم حتى ينالوا ما يستحقون من شعوبهم.

د. زيد ابو جسار








طباعة
  • المشاهدات: 2217
لا يمكنك التصويت او مشاهدة النتائج

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم