حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,25 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 1994

سايكس بيكو الجديد في مرحلة ما بعد جائحة كورونا

سايكس بيكو الجديد في مرحلة ما بعد جائحة كورونا

سايكس بيكو الجديد في مرحلة ما بعد جائحة كورونا

28-10-2020 10:17 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : رأفت العضايلة

مظاهر الازمه المالية الاقتصادية الخانقة أصبحت واضحة وبعد تداعيات السياسية والاقتصادية لجائحة فيروس كورونا على النظام السياسي الدولي لما شكلته هذه الجائحة من اثار على الاقتصاد العالمي وحجم الخسائر التي تحدثها هذه الجائحة فهي ليست قضيه تقتصر على الناحية الصحية فقط بل هي تعطيل للحياة ولعجلة الاقتصاد العالمي كاملًا.


لذلك العالم مر في أزمات اقتصادية مثل أزمة الكساد العالمي عام١٩٢٩ وكذلك أزمة ٢٠٠٨ ولكن عجلة النمو كانت تسير ، لكن جائحة كورونا أوقفت انتاج الإنسان بل ان يلتزم في بيته وهذا يعني وقف خط الإنتاج مما يؤدي الى انهيار الكثير من القطاعات الاقتصادية وإفلاس كبير لقطاع الاستثمار المتمثل في الشركات متعددة الجنسية وارتفاع حجم البطالة والفقر مما كان عليه من قبل.


وتعود جائحة كورونا ابرز الظواهر التي برزت مؤخراً في مدينة ووهان الصينية وانتقال الجائحة بسرعة هائله كسرعة النار في الهشيم مما يؤكد هذا الانتقال حجم الترابط العالمي اقتصادياً واجتماعياً


مما سوف يؤدي ذلك الى تحويل العالم الى متعدد القطبية وتقسيم النفوذ الاقتصادي حول العالم ومن تصريحات (ترامب)اننا نملك جميع المقومات لكننا لانعرف كيفية استخدامها لاننا لانفهم قواعد اللعبة لذا نضع حداً لذلك من خلال فرض ضرائب عليهم حتى يتصرفوا كما ينبغي.


وهدف الولايات المتحدة الأمريكية من العقوبات هي انها تستخدم نوع من الاستفزاز الدول للحوار معها والموافقة على ما تريده وهذا يدل على حرب تجاريه وعقوبات تجاريه سوف تخضع العالم باكمله الى اعادة النظر في الآثار المترتبة عليها في المستقبل
ولكن الصين كان لها رؤيا مختلفة اذ انها حولت هذه الجائحة من معاناه سياسية وتخبطات اقتصادية الى دور جديد يعطي نوع من حُسن إدارة الأزمات وإعادة دور التنمية الاقتصادية فيها
وهذا مؤشر الى نظام عالمي جديد وتقسيم عالمي جديد وتطور في البعد الاقتصادي وجغرافي والسياسي العالمي للدول التي تثبت وجودها من خلال القدرة على تأثير في النظام العالمي
ولكن الخوف من هذه التطورات هي الخضوع الى ما لانريد الخضوع له في الموافقة على صفقات لا نريدها.

لانه لن يبقى حكم النمرود بل سوف يكون هنالك حكم ذو القرنين








طباعة
  • المشاهدات: 1994
برأيك.. ما خيارات ترامب للتعامل مع إيران بعد فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم