حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,26 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 15075

بريطانيا تكشف عن دورها في إحباط مخطط اغتيال العاهل السعودي

بريطانيا تكشف عن دورها في إحباط مخطط اغتيال العاهل السعودي

 بريطانيا تكشف عن دورها في إحباط مخطط اغتيال العاهل السعودي

29-02-2008 04:00 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا -

 

سرايا - CNN - أحبطت السلطات الأمنية البريطانية مخططاً في العام 2003 لاغتيال والعاهل السعودي الحالي، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، والذي كان ولياً للعهد آنذاك، وفقاً لما أعلنه أحد كبار الضباط في قسم مكافحة الإرهاب الأربعاء.

 

وأفاد المحقق مارك هولمز، رئيس وحدة التحقيقات المالية للجماعات الإرهابية في بريطانيا، إن مسؤولين في وحدته تمكنوا من القبض على رجل في السادس عشر من أغسطس/آب عام 2003، بينما كان يحاول تهريب أكثر من 330 ألف دولار أمريكي نقداً في مطار هيثرو الدولي بلندن أثناء التوقف به خلال رحلته من الولايات المتحدة الأمريكية إلى سوريا.

 

وقال هولمز إن الشرطة صادرت الأموال ولكنها أطلقت سراح الرجل، وهو عبدالرحمن العمودي، وهو أريتري المولد، يحمل الجنسية الأمريكية، ويبلغ من العمر 52 عاما، وعرف لاحقاً أنه أحد النشطاء، وفقاً للأسوشتيتد برس.

 

وفي وقت لاحق أيضاً، عرفت الشرطة البريطانية أنه كان ينوي إعطاء الأموال إلى أحد السعوديين المنشقين للمساعدة في تمويل مخططات لاغتيال ولي العهد السعودي آنذاك، عبدالله بن عبدالعزيز.

 

وأوضح هولمز قائلاً: "لقد علمنا لاحقاً أن الأموال كانت ستستغل لترتيب عملية اغتيال بحق ولي العهد السعودي."

 

وكشف المسؤول الأمني البريطاني أن العمودي قدم مبلغاً آخر من المال يقدر بنحو 70 ألف دولار لأحد الأشخاص في لندن، غير أن هذا الشخص لم يكن يعرف ماذا يفعل بهذه الأموال.

 

واعتقل العمودي في مطار دولس الدولي في فيرجينيا في سبتمبر/أيلول عام 2003، وفي أكتوبر/تشرين الأول من العام 2004، صدر بحقه حكم بالسجن مدة 23 عاماً بتهم تتعلق بالقيام بأعمال غير مشروعة لصالح ليبيا، غير أنه لم توجه له تهم فيما يتعلق بمحاولة الاغتيال.

 

وأشار هولمز إلى أن المسؤولين البريطانيين قدموا معلومات للمسؤولين الأمريكيين ساعدت في القبض على العمودي، الذي أسس ما يسمى "المجلس الإسلامي الأمريكي."

 

وأثناء محاكمته برز مخطط اغتيال الملك عبدالله وعلاقة ليبيا بذلك، فقد اعترف العمودي بتلقيه مئات الألوف من الدولارات من كبار المسؤولين الليبيين أثناء قيامه بدور الوسيط بينهم وبين منشقين سعوديين.

 

وتوصل العمودي إلى اتفاق مع السلطات القضائية، وافق بموجبها على الإقرار بالذنب في ثلاث اتهامات تتعلق بانتهاكات ضريبية، وأخرى مرتبطة بقانون الهجرة.

 

يشار أن وزارة العدل الأمريكية كانت قد تحدثت في وقت سابق، عن مؤامرة مفصلة قام بها العمودي، وبالتحديد قيامه بدور الوسيط بين مسؤولين ليبيين ومنشقين سعوديين.

 

وبحسب وثائق المحكمة، فإن ليبيا كانت مستاءة بعد التلاسن العلني الذي حدث بين الزعيم الليبي معمر القذافي وولي العهد السعودي (آنذاك)، خلال مؤتمر القمة العربية في مارس/آذار عام 2003.

 

وكان الأمير عبد الله قد غادر المؤتمر غاضبا، بعد أن أشار بإصبعه إلى القذافي وسأله عن كيفية مجيئه للسلطة، بعد انتقاد الأخير للسعودية بسبب استضافتها لقوات أمريكية على أراضيها قبيل حرب العراق.

 

وقال العمودي إنه دعي إلى العاصمة الليبية حيث طلب منه مسؤولون ليبيون، لا يعرف هويتهم، تعريفهم بالمعارضين السعوديين القادرين على خلق "المتاعب" للسلطات السعودية.

 

وقال البيان "غير أنه مع استمرار المخطط، علم العمودي أن الهدف الحقيقي له هو اغتيال ولي العهد السعودي عبد الله."

 

وفي الثامن من أغسطس/آب عام 2005، قرر الملك عبدا لله العفو عن المتهمين الليبيين المعتقلين في السعودية على خلفية تورطهم في محاولة اغتياله.

 

وقال إياد بن أمين مدني وزير الثقافة والإعلام السعودي للصحفيين، عقب جلسة مجلس الوزراء إن الملك أبلغهم "بأمره بالعفو عن الليبيين الموقوفين، اللذين أثبتت الأدلة تورطهم في مؤامرة النيل من استقرار المملكة وأمنها."

 








طباعة
  • المشاهدات: 15075
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
29-02-2008 04:00 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم