بقلم : مايا جمال دويري
بات من المستحيل على طلبة الدراسات العليا في الآداب الدراسين في الخارج تكملة شرط الإقامة لتحقيق معادلة الشهادات الغير الأردنية في وزارة التعليم العالي الأردنية لأسباب نحاول سردها في هذه المقالة وهي :
أولا : تفشي وباء كورونا وازدياد قوته وأنتشاره في البلاد العربية حيث بلد الدراسة للطالب الدارس في الخارج .
ثانيا : عدم توفر لقاح لهذا الوباء أدى إلى إزدياد الضغط على المنظومات الصحية العربية بل وعدم قدرتها على أستيعاب مواطنيها داخل المستشفيات فكيف بطالب فقير وافد إليهم من الخارج .
ثالثا: عدم قدرة الطالب السفر للخارج لكونه لديه أسرة ويعيل عائلة فكيف سيتم تركه للأردن والسفر لوجود أغلاقات وحظر في الداخل من سيأمن للأسرة مواد غذائية ودواء للاطفال الصغار لكون معظم الطلبة الدارسين لمرحلة الدكتوراه في الآداب متزوجين ولديهم أطفال صغار .
رابعا : تم أعتماد الدراسة عن بعُدَ للطلبة في الداخل وشمل الكليات العلمية فكيف بطلبة الآداب هم أولى بتطبيق هذا النظام عليهم بإسقاط شرط الإقامة لهم في الخارج ليتسنى لهم مواجهة هذه الجائحة مع أسرتهم دون التضحية بكامل سنوات الدراسة في الخارج والتي أمتدت للبعض اربع سنوات ونيف وهم ينتظرون اليوم قرارا من مجلس التعليم العالي بإسقاط شرط الإقامة عنهم لمعادلة شهاداتهم .
خامسا : إن التشدد والتمسك ببند الإقامة وعدم إسقاط هذا البند لمعادلة الشهادة الغير أردنية في ظل وجود جائحة كورونا سيؤدي حتما لضياع كامل سنوات الدراسة لمرحلة الدكتوراه لعدم القدرة من قبل الطلبة لتحقيق هذا الشرط في هذه الأشهر ولا للسنوات المقبلة لوجود عائق وهو فايروس كورونا الذي ليس له حل سوى مناعة القطيع وهذا يعتبر سببا كافيا لإلغاء شرط الإقامة عن بناتكم وأبناءكم الطلبة الأردنيين الدارسين في الخارج لمرحلة الدكتوراه في الآداب.