حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,19 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 2031

طالبات من الأردن يتدربن على تكنولوجيا الزراعة في منشأة فريدة من نوعها

طالبات من الأردن يتدربن على تكنولوجيا الزراعة في منشأة فريدة من نوعها

طالبات من الأردن يتدربن على تكنولوجيا الزراعة في منشأة فريدة من نوعها

01-11-2020 12:59 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - أتمت جامعة الحسين التقنية ومشروع صحارى فورست بروجكت المرحلة الأولى من برنامج التدريب التقني في تكنولوجيا الزراعة، حيث شاركت 15 متدربة من خريجات التخصصات ذات الصلة من سبع جامعات مختلفة في جولة ميدانية في موقع مشروع صحارى فورست بروجكت في العقبة.

يأتي هذا البرنامج لدعم الشابات للحصول على فرص عمل والمهارات المطلوبة لتولي مواقع قيادية في قطاع الزراعة ودعم تطبيقات تكنولوجيا الزراعة الحديثة في الأردن.

من جهته أعرب مدير موقع صحارى فورست بروجكت فرانك أوتسولا عن فخره في أن يشارك في تطوير وتعليم مجموعة من الشابات الأردنيات لفتح الآفاق أمامهم لتغيير مستقبل القطاع الزراعي في الأردن.

" كان الحماس واضحاً على الشابات. أثناء الجولة سألن عن كل شيء، الأمر الذي عزز ثقتي بهذه المجموعة وقدرتهن على إيجاد أفكار وتطبيقات جديدة في قطاع الزراعة تناسب احتياجات مناطقهم وتطلعاتهم لمستقبل الزراعة في الأردن".

من جهتها قالت السيدة زين حبجوقة مديرة البرنامج "إننا نبدأ اليوم مسيرة جديدة لقوى العمل النسائية الفاعلة في قطاع الزراعة، اليوم نقدم للطالبات الفرص والمهارات والمعرفة المطلوبة التي تمكنهم من تولي مواقع قيادية ووظائف ذات المهارات العالية".

"المشاركة في هذا البرنامج والتعامل مع القائمين على المشروع ساعدني كثيراً لأفهم ما أريد وكيف يمكنني الوصول إليه. هنا تعلمت أن هناك العديد من تطبيقات التكنولوجيا الزراعة والتي قد تساعد الأردن على تسخير موارده بشكل أفضل وتخطي تحديات الأمن الغذائي التي تواجهه"، ياسمين، إحدى المشاركات في البرنامج.

يأتي برنامج تدريب الشابات بدعم من حكومة النرويج و Costa Crociere Foundation وتنبثق أهمية البرنامج من كون الأمن الغذائي والمائي أحد أهم الأهداف المدرجة على الأجندة الوطنية في الأردن حيث بات من الضروري تمكين جيل الشباب على مساندة المشاريع الصغيرة والكبيرة التي تعمل على مبدأ الاستدامة في الطاقة والمياه والغذاء.

يعكس تصميم البرتامج التدريبي مبدأ الشراكة ما بين القطاع الأكايديمي والصناعي حيث تقوم كل من الخبيرات ربى الزعبي وزينة فخرالدين بإرشاد المتدربات خلال المسار التدريبي بالإضافة إلى التعاون مع جمعية ميرا لتطوير اساليب الري و الزراعه.

إفتتح المشروع عام 2017 تحت رعاية جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهد النرويج الأمير هاكون حيث يعمل المشروع على تسخير المصادر المتجددة كمياه البحر والطاقة الشمسية لإنتاج المياه المحلاة وتبريد البيوت البلاستيكية الأمر الذي يسمح بزراعة جميع أنواع المحاصيل على مدار العام ويجعل الإستفادة من الأراضي القاحلة أمراً ممكنناً.

تقع المنشأة الحالية على بعد إثنا عشر كيلومتر من وسط مدينة العقبة الساحلية، تقوم هذه المنشأة على إستعمال المياه المالحة وأشعة الشمس والمساحات القاحلة لإنتاج الخضروات والكتلة الحيوية والطاقة النظيفة. يطمح المشروع للتوسع في المرحلة الأولى ليغطي 200 ألف متر مربع وفي المرحلة الثانية الى 300 الف مترمربع.








طباعة
  • المشاهدات: 2031

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم