حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,7 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 1680

السعود ويقظة قلوبنا

السعود ويقظة قلوبنا

السعود ويقظة قلوبنا

04-11-2020 10:56 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : م. أحمد نضال عوّاد

أُراقب منشورات الأصدقاء وأرى دعوات الرحمة التي يكتبها الجميع من كلّ مكان لـسعادة النائب يحيى السعود وأخيه رحمهما الله وجعلهما من أصحاب السعادة المقيمة الدائمة بالآخرة، وأمنيات الشفاء العاجل لولديه إن شاء الله جراء حادث السير الأليم الذي حدث اليوم عصراً.

ولذلك رغم الألم على فقدانهم بيننا إلّا أنّنا نلهجُ إلى اللّه عزّ وجلّ بالدعاء لهما بأن يرحمهما ويغفر لهما ويجعل مثواهما الفردوس الأعلى من الجنة آمنين مطمئنين في جنات النعيم هم ومن نفتقدهم من أهلنا وأحبابنا أجمعين، وأن ينزلهم منازل الشهداء على سُررٍ مُتقابلين، وأن يشافي ولديه ويعيدهم سالمين إلى أهلهم يا رب العالمين.

لا نقول إلا ما يرضي ربنا، إنا لله وإنا إليه راجعون... " فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ،، ونسأل الله أن يلهم ذويهم وأحبابهم الصبر والسلوان.

رغم أن الحادث أليم إلّا أنّ لكلّ شيء حكمة، ولكلّ أجل كتاب، نسأل الله العفو والعافية والسلامة الدائمة لنا ولكم في الدنيا والآخرة يا رب. هذا النائب كان يدافع تحت قبة البرلمان بشجاعة، وكان من الذين يؤكدون دائماً على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

رسالته واضحة، أفعاله شجاعة، نسأل الله له الرحمة وأن يكتب له الشهادة.

لا تغتر في هذه الدنيا، فهي دار الغرور، النفسُ خارجة إلى بارئها لا محالة قصر أو طال الأمد فاعمل ما يرضي ربها الله عز وجل في كل يوم ووقت إلى الأبد، وأقم الصلاة إنها فريضة عليك وعلينا ما حيينا، وأعد الحقوق لأصحابها، واستغفر عن أوقات الفراغ والانشغال واللهو في غير خير أردته ولا منفعة حققتها، تجد اللّه غفوراً رحيماً، واعمل الصالحات من أعمال البر والتقوى، وكن من المحسنين، واذكر اللّه كثيراً، لتنال محبة العزيز الحكيم، وتأكد أنك كما تدين تدان فاعمل لتكون يومئذٍ في نعيم دائم مقيم، وتكون في ظلّ عرش الرحمن الرحيم، واجعل نيتك لله جلّ جلاله، وحاول أن تكون نافعاً لجميع الناس، والحمدللّه ربّ العالمين.

نسأل الله العفو والعافية، والمغفرة لنا ولوالدينا ولمن له حق وفضل علينا، وأن يجعل الفردوس الأعلى من الجنة مسكناً لنا ولكم، وأن يوفقنا ويلهمنا السداد بالنية والقول والعمل.








طباعة
  • المشاهدات: 1680
هل أنت مع عودة خدمة العلم بشكل إلزامي؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم