04-11-2020 11:04 AM
بقلم : احمد ابو الفيلات
حملة أمنية تلو الأخرى نرى الأمن العام يعقد ألويتها وينفذها بقوة حاصداً النجاح تلو النجاح، ومن حوله تأييد شعبي كبير يؤطر الجهود الأمنية ويزيدها قوة وتأثيراً.
فمن حملة مرورية تنجح في الحد من حوادث السير، إلى حملة أمنية لا تهاون فيها تجاه أرباب بلطجة وجدوا غلظة أجبرتهم على الاختباء أو تسليم أنفسهم صاغرين، حتى لم يكد ينجو منهم أحداً إلا وجد يداً تضرب بقوة من حديد.
واليوم، يطلق الأمن العام يده القوية من جديد في مهمة لا تقل أهمية لحماية المجتمع من تراخٍ في الالتزام فاقم من انتشار الوباء، ولم يبقى لنا أمامه إلا الأمن العام الذي نجح في كل حملاته السابقة، وكان حصاناً رابحاً كسب كل رهان، فعاد النشامى إلى الميدان لمراقبة التزام الأفراد والمنشآت بأوامر الدفاع المتعلقة بالحفاظ على الصحة العامة.
جهود يتابعها ويرعاها جلالة الملك عبدالله الثاني، ويحرص على سيرها بالاتجاه الصحيح، ويغتنم جلالته كل فرصة للإشادة بها تقديراً لما يبذله نشامى الأمن العام، مقدماً لهم الدعم المعنوي الكبير الذي يمثل أحد أهم ركائز القيادة العسكرية في تواصل القائد مع جنده.
وقال جلالته" "أحيي كل الضباط وضباط الصف والأفراد في الدرك والدفاع المدني والأمن العام".
وأشاد جلالة الملك بالجهود التي بذلتها الأجهزة الأمنية في ملاحقة المطلوبين، وجهودها المبذولة في مواجهة وباء كورونا ومساعدة المواطنين، كما أعرب جلالته عن ثقته بقدرة الأجهزة الأمنية على حفظ أمن العملية الانتخابية.
تحد جديد نقبل عليه يعد أيام يتمثل في توفير الظروف الصحية والأمنية الملائمة خلال العملية الانتخابية، وكلنا ثقة بالأمن العام وكافة أجهزتنا الأمنية وقواتنا المسلحة الباسلة على تجاوزه دون أخطاء، سائلين الله لهم وللوطن دوام التوفيق والازدهار، في ظل قيادتنا الهاشمية الحكيمة