بقلم : مريم الخالدي
قبل أن أخوض في سرد تفاصيل محور حديثنا الا وهو التنمر بات من الواضح انها ظاهره تأخذ بظلالها على مجتمعنا وعلى نطاق واسع وفي شتى الميادين سواء في العمل أو المدرسه أو الجامعه وغيرها الكثير وسوف أتطرق لاحقا للحديث عنها بالتفاصيل انها ظاهره في غايه الخطوره ان لم نتدركها ونحاول بشتى الوسائل ان نجد لها حلا جذريا لتقيليل منها مما تترك في طياتها الما نفسيا كبيرا مما يجعلنا أناسا ضعفاء من الداخل مهما حاولنا ان نكون أقوياء والآن دعونا نفتح اوراق ملفنا وننتباحث في حيثياته والذي سوف نعرج فيه للحديث عن ما هو التنمر وما هي أنواعه وأشكاله وما هو مدى خطورته على المجتمع كل هذا سوف نتدواله في هذا السياق بندا بندا
اولا: ماهو التنمر: هو شكل من أشكال العنف والإساءة والإيذاء الذي يكون موجها من شخص أو مجموعه من الأشخاص الأقل سواء أكان بدنيا أو نفسيا
ثانيآ: ما هي أنواع التنمر:
١: التنمر اللفظي: كالتلفظ بألفاظ مهينه للشخص الآخر أو كمان اه بأسماء سئيه لايحبذها ولا يحبها والسخرية منه وتهديده
٢: التنمر الجسدي : وهو إيذاء الشخص عن طريق ضربه وأهانته وايذائه بجسده ودفعه بقوه
٣ : التنمر الأجتماعي: وهو إيذاء الشخص معنويا كتركه وحيدا ودفع الآخرين إلى ترك صحبته وأخبارهم بعدم مصادقته والتعرف عليه
٤: التنمر في العلاقه الشخصيه والعاطفيه: وهو إيذاء الشخص بنشر الأكاذيب والاشاعات التي تسيئ اليه وأبعاده والصد عنه
٥: التنمر الألكتروني: وهو التنمر الذي يتم عن طريق استخدام المعلومات ووسائل وتقنيات الاتصالات كالرسائل النصيه والفيس بوك وغيرها وذلك عن طريق تنفيذ تصرف عدائي يكون الهدف منه إيذاء الأخرين
ماهي أشكال التنمر :
١: التنمر في المدرسه : وهذا الشكل شائعا جدا عندما يستقوي الطالب القوي على الطالب الضعيف ويقوم بضربه وشتمه بأقصى الشتائم لكي يثبت نفسه أمام زملائه بأنه الأقوى وفي طبيعه الأمر تكون شخصيته ضعيفه ويفعل ذلك لكي يغطي على ذلك الضعف من خلال هذه التصرفات الغير مسؤوله والتي توثر تأثيرا كبيرا على نفسيه وشخصيه الطالب المعتدى عليه
التنمر في الجامعه: هنا سوف أذكر حادثه قد حصلت منذ فتره ليست ببعيده عندما قام رئيس جامعه الإسراء بالتنمر على طالب لم يكمل إقساطه الجامعيه لعدم امتالكه هذه الأقساط في هذا الوقت وانه سوف يحرمه من إيداء الامتحان وقال له الطالب سوف أحرق نفسي ورد عليه الرئيس بكل تتمر اذا كنت زلمه أحرق حالك وبالفعل قام الطالب بحرق نفسه وبعد فتره توفاه الله
٣ : التنمر في محيط الأسره: وهذا التنمر يكون عندما يتنمر الزوج على زوجته كمعيارتها على شكلها أو طبيخيها بأنه سيئ ويتذمر منه بكل شي وأيضا يوجد وجها آخر للتنمر في الأسره كالتنمر بين الأبناء نفسهم أو التغريق بينهم بالمعاملة وعدم المساواة بينهم وذلك بسبب اذى كبيرا لهم
٤:التنمر بين أفراد المجتمع: وذلك يكون عندما نتنمر مثلا على شكل الشخص اذا كان سمينا يوثر عليه كثيرا فقد قرأت عن حادثه لشخص قد تعرض للتنمر على شكله من جميع أفراد المجتمع وسبب ذلك له ازمه نفسيه وقام بالانتحار
كل هذه الأساليب والأفعال تجعلنا نقف لحظه تأمل لما يجري حولنا وتجعلنا نبحث عن استراتيجات وأفكار تساهم في حلآ لهذه الظاهرة
ان حادثه الطلاق والتفكك الأسري والعنف ضد المرأة جميع هذه الظواهر تساهم وتساعد على التنمر ان لم يعيش الانسان في بيئه سليمه وصحيه سوف تتجه تصرفاته بشكل لاارداي إلى التنمر ولكننا اذا عززنا ثقه الطفل بنفسه منذ بدايه حياته والذي له الدور الهام في بناء وصقل شخصيته النفسيه والجسديه وان لانعطيه كل شي يريده كي لانصل إلى مرحله التنمر لأنه ان لم يحصل على ما يريده سوف يتنمر ويبكي ويقوم بايذاء الاخرين لكي يحصل عليه باي وسيله وبذلك نكون قد وصلنا لحلا مبدئيا لهذه الظاهرة ان متطلبات الحياه كثيره ولذلك علينا أن نقتنع بكل شي يوجد لدينا ولاننظر إلى مقتنيات الأخرين لكي ناخدها باي طريقه لأنه هذه بدايه التنمر وهكذا نكون قد شرحنا ظاهره التنمر وعلينا جميعا ان نعمل سويا يدا بيد للحد من انتشار هذه الظاهرة لكي ننعم بالأمن والسلام والاستقرار ونعيش حياه خاليه من البلطجه والقتل والعنف