حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,22 نوفمبر, 2024 م
  • الصفحة الرئيسية
  • الأردن اليوم
  • بالفيديو والصور .. نجل الشيخ الراحل "كامل اللالا" يروي لـ"سرايا" تفاصيل وصية والده و دعاءه الأخير في المسجد الحسيني
طباعة
  • المشاهدات: 9092

بالفيديو والصور .. نجل الشيخ الراحل "كامل اللالا" يروي لـ"سرايا" تفاصيل وصية والده و دعاءه الأخير في المسجد الحسيني

بالفيديو والصور .. نجل الشيخ الراحل "كامل اللالا" يروي لـ"سرايا" تفاصيل وصية والده و دعاءه الأخير في المسجد الحسيني

بالفيديو والصور  ..  نجل الشيخ الراحل "كامل اللالا" يروي لـ"سرايا" تفاصيل وصية والده و دعاءه الأخير في المسجد الحسيني

14-11-2020 12:42 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - بهاء سلامة - روى نجل مؤذن المملكة الأردنية الهاشمية و مقرىء المسجد الحسيني الكبير الشيخ الراحل كامل اللالا "غالب" تفاصيل الوصية الأخيرة لوالده قبل أن توافيه المنية يوم الثلاثاء الماضي، العاشر من تشرين أول الجاري عن عمرِ يناهز الـ 76 عاما، و هو من مواليد بلدة اللد في "فلسطين المحتلة" في العام 1944.

و قال نجل اللالا لـ"سرايا"، : " في اخر أيام الشيخ، صلى الجمعة في المسجد الحسيني الكبير، و كعادته ينزل من بيته في جبل القصور، بمساعدة أحفاده، قاصداً المسجد الحسيني الكبير،الذي لطالما كان له ذكريات به، لن ينساها رواد المسجد و لن تذهب من مخيلتنا نحن."

و أضاف غالب: "في اخر جمعة من حياته قرأ في المسجد الحسيني الكبير، بتاريخ السادس من تشرين أول الجاري، ودرجت العادة أن يصلي بالمصلين الجمعة، و لكن هذه المرة و قبل أن يكلفه الشيخ أحمد الحراسيس "الخطيب" بدأ والدي بالدعاء بأن يرفع الله الكرب عنا و أن يبعد عنا شر هذا الوباء، و ربما هذا شعور كما يصفه "غالب" كان بدنو أجله، و كان دعاءه نصاً : " اللهم ارفع عنا الغلاء و الوباء، يارب الأرض و السماء، يارب كل شيءٍ و مليكه، اللهم ارفع عنا هذا العارض، عنا و عن المسلمين، اللهم احفظ الأردن و أهله قيادته و جيشه."

و ختم اللالا حديثه لـ"سرايا" عن لحظات والده الأخيرة: "بأن الشيخ كان دائماً يقرأ الأوراد و في اخر ساعاته و التي شعر بها بضيق في التنفس فدعانا للتجمع عنده، و كان يختم 5 أجزاء من القران الكريم يومياً، و كان متكئاً و يراجع الورد اليومي، و هنا بدأت لحظات الاستعداد للموت، و عندما قسنا درجة الحرارة طلبنا الدفاع المدني لأن وجهه كان يعاني من بعض الشحوب، و بالطوارىء عندما وصل المستشفى قال لنا: "لماذا ذهبتم بي للمستشفى، أريد أن انام مرتاح، و عندما رددنا عليه أن المسشتفى ستعتني بك قال لنا: "انتم من ماذا تخافون من الموت، فكلنا سنموت، و هذا على ما يبدو كان لمعرفته أنه سيرحل و ختم كلامه أخيراً بحسب نجله: "هذه البلد لها مكانة في قلبي فهي تقع بين مكة و القدس، اللهم أحفظها، و عندما دخل للغرفة الخاصة للعلاج، قال أنني أريد أنام و أرتاح حتى لا يختل لدي النظام، و هذه اخر حركات حياته، فانقطع الصوت أخيراً، و انتقل إلى رحمة الله.

و استذكر غالب بحديثه أيضاً وجود الشيخ دائماً في المناسبات الوطنية، كذكرى وفاة المغفور الله الملك الحسين بن طلال، و قبل ذلك ذكرى وفاة الملكة زين الشرف، و خص "سرايا" بصورة تجمعه مع جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين وقت إحدى الزيارات للديوان الملكي.

 








طباعة
  • المشاهدات: 9092

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم