بقلم : كامل النصيرات
ما المانع أن يكون لدى كلّ عائلة أردنية دبّابة..؟! وما المانع أن يتم استحداث دائرة تختصّ بترخيص الدبابات؟ وأن يكون لدينا مدارس للتدريب على (سواقة الدبابات) ؟ ما المانع أن نروح ونأتي بالدبابة؟ ننزل للشارع بدبابة ونزور بعض راكبين دبابات؟ ألسنا شعباً حربجياً؟ مش إحنا بنموت في الطخّ ؟ لأ ومش أي طخّ ؛ الطخّ الذي له صيت وطنّة ورنّة وشوفوني يا ناس؟!.

المسدسات والكلاشينات في هذا الوقت لا تفي بالغرض. بل أنها تسيء لعمقنا الحضاري ولكل ذرّة في تراثنا..! لذا وتماشياً مع رغبة الشعب (الطخّيخ) وحتى لا يُقال عنّا ما قد يُقال فإنني كخطوة أولى أرى ضرورة أن تحصل كل عائلة أردنية على دبابة بكامل عتادها وعدتها ومش مهم إذا لم يكن لدينا ثمن الخبز؛ المهم هو الطخ..! وأرى أن تكون هذه الدبابات مُعفاة من الضرائب والجمارك ومش مهم الاقتصاد ؛ المهم أن نطخّ..! وأرى أن تكون حركة الدبابات الشعبية أو الأهلية مستثناة من الحظرين الجزئي والشامل لأن الكورونا تخاف من الدبابة ومن صاحبها..! ومش مهم أرواح الناس ومش مهم ترويع الآمنين ومش مهم خراب البيوت ومش مهم أي شيء بكل شيء؛ المهم والأهم هو الطخّ فقط..!

نحن شعب نتنفّس طخّاً..نأكل طخّاً..ننام طخّاً..ونغضب طخّاً ونفرح طخّاً..!

وبناء على ما سبق: فإنني أتقدّم من الجهات العليا المسؤولة بطلب ترخيص دبابتي التي سأشتريها بعد أن أبيع كلّ شيء تصل يداي إليه وإذا لزم الأمر سأتاجر بالمخدرات وأوفّر حقّ الدبابة..!
ملاحظة: الذي لم يعجبه كلامي سيكون محروماً من ركوب دبابتي ومش رح أعطيه شوط عليها.