17-11-2020 04:56 PM
سرايا - أكد رئيس الوزراء بشر الخصاونة، أنه وبناء على التوجيه الملكي السامي، ستتم إعادة تفعيل خلية الأزمة في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، بما يكفل الاستجابة السريعة للتعامل مع الجائحة في ظل الانتشار المجتمعي لفيروس كورونا.
وعرض رئيس الوزراء، خلال اجتماع لمجلس السياسات الوطني الثلاثاء، ترأسه جلالة الملك عبدالله الثاني بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، الجهود والإجراءات، التي اتخذتها الحكومة خلال الفترة الماضية، والتي رفعت وعززت قدرات القطاع الصحي في المملكة، وزيادة السعة السريرية والكوادر الطبية والتمريضية، إضافة إلى الإجراءات المتعلقة بحماية الكوادر الطبية التي تشكل خط الدفاع الأول في التعامل مع الجائحة وتداعياتها.
ولفت رئيس الوزراء إلى التنسيق المستمر بين وزارة الصحة والخدمات الطبية الملكية في التعامل مع الوضع الوبائي، خاصة بالنسبة للمستشفيات وإدامتها في خدمة المواطنين خلال التعامل مع وباء كورونا، إلى جانب الرعاية الصحية العامة.
وأشار إلى أن أمر الدفاع رقم 23 الذي تم إصداره الاثنين من شأنه توسيع القدرات الاستيعابية من خلال وضع اليد على أي مستشفى كليا أو جزئيا؛ لمواجهة أي نقص محتمل في الأسرّة لمرضى كورونا في السرعة والوقت المناسبين.
وأكد رئيس الوزراء أن نسبة الإشغال للأسرّة في مستشفيات القطاع العام ما زالت في حدها المقبول، وأن الجهود والإجراءات مستمرة لرفع القدرات الاستيعابية من الأسرّة بما فيها أسرّة غرف العناية الحثيثة، وأجهزة التنفس الاصطناعي.
وقال الخصاونة، إن الحكومة وضعت سيناريوهات للتعامل مع الوضع الوبائي وفق صيغة توازن بين الاستحقاقات الصحية والآثار الاقتصادية والاجتماعية، مع الاستعداد لتحديث جميع الإجراءات والسيناريوهات حسب تطورات الوضع الوبائي في المملكة.