بقلم : لانا الخلفات
شَهِد العالم بتاريخ 17 نوفمبر تسجيل أول اصابة بـ (covid-19) ، وسميت بجائحة كورونا التي استمرت لعام كامل وما زال العالم يكفاح ، الجائحة التي أودت بحياة أكثر من مليون شخص حول العالم وأصابت أكثر من ٣٠ مليون شخص في ١٩٥ بلد.

العديد من الدول حول العالم شهدت انتشاراً للفايروس بشكل غير متوقع ،وثمّة دلائل متعلّقة على وقوع موجات جديدة من الإصابة بالمرض.

ولا تزال الكثير من المُعطيات المتعلّقة بالفايروس مجهولة،ولكن الحقيقة الأساسية الجليّة أن العالم لم يكن مُستعداً لمواجهة الجائحة.

وقامت الأمم المتحدة بوضع خطة لإنقاذ الأرواح وحماية المجتمعات للتعافي بشكل أفضل، بيد أن الأمم المتحدة قدمت تقرير الاستجابة الشامل المُحدَّث لفايروس كورونا نظرة عامة على البيانات والتوصيات المتعلّقة بالسياسات والدعم الملموس الذي اتاحته للدول والمجتمعات ، وللتعامل مع الأوضاع الصحيّة والاجتماعية والاقتصادية والانسانية والبشرية.

كما كشفت الجائحة عن تصدّعات وانقسامات ومكامن في المجتمعات في مختلف أنحاء العالم-والمنطقة العربية ليست استثناء ، التي تنعم بتنوّع هائل وبإمكانات ضخمة.
ومع ذلك، تواجه جميع البلدان العربية سواء كانت غنية بالنفط ام متوسطة الدخل ام اقل البلدان نمواً -صعوبات في الاستجابة.

كما نشرت بعض الصفحات الطبيّة الإلكترونية مجموعة من التوصيات والاستراتيجيات التي من الممكن أن تَحُدّ من انتشار الوباء والتي يجب على جميع المواطنين في البلدان سواء العربية ام الاجنبية الالتزام بها .

استشاري الوبائيات في منظمة الصحة العالمية ،الدكتور أمجد الخولي قال بتقرير علمي له نشرته المنظمة،أن الأمم المتحدة توصي السلطات الصحيّة بالعمل مع قطاعات السفر والنقل والسياحة،لتزويد المسافرين بالمعلومات اللازمة ، وللحد عموماً من خطر الإصابة بالعدوى التنفسيّة الحادة.

وبناءً على المعلومات المتوفرة حالياً،لا توصي المنظّمة بفرض أيّة قيود على السفر أو التجارة،وتوصي البلدان بمواصلة تعزيز جهاتها المسؤولة وتأهّبها بالوسائل اللازمة لمقاومة كوفيد-١٩...
فهل سننتصر عليه.؟؟