22-11-2020 09:38 AM
سرايا - حبيتك تانسيت النوم" "سلملي عليه" "عودك رنان" وغيرها أغنيات شكل بها الفنان زياد رحباني هوية جديدة لوالدته جارة القمر فيروز امتدادا لإبداعات الأخوين رحباني.
انطلقت العلاقة الفنية بين فيروز وزياد الرحباني من أغنية "سألوني الناس" التي لحنها زياد وهو في عمر 15 عاما وكان والده عاصي على فراش المرض يعاني من نزيف بالمخ أثناء التحضير لمسرحية "المحطة" وحينها غضب عاصي خشية أن تكون الأغنية متاجرة بمرضه ولكن بعدما حققن نجاحا ملفتا رأى في زياد امتدادا لمسيرته الفنية.
وتوالت نجاحات الثنائي منذ ذلك الحين أعادت تشكيل مسيرة فيروز من جديد إذ تعد موسيقى زياد الرحباني أكثر حيوية وتطورا أضافت لمشوار الرحابنة.
وفي عام 2013، كشف "زياد" أن والدته معجبة بالأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، كما تمادى الرحباني في الأمر وقال في تصريحات أدلى بها لمجلة "سنوب" اللبنانية إن والدته فيروز معجبة بالعقيد الليبي معمر القذافي، والدكتاتور السوفييتي جوزيف ستالين، وزعيم النازية أدولف هتلر، إضافة إلى الرئيس جمال عبد الناصر، الأمر الذي أغضب الفنانة فيروز وشقيقته المخرجة ريما، وما أغضبها أنه أعلن ذلك دون الرجوع إليها حيث إنها لم تكن ترغب في الكشف عن ميولها السياسية، ما دفع ريما إلى إصدار بيان أكّدت فيه أنّ ما صرح به زياد ليس أكثر من مجرد "اجتهادات زيادية".
تلك التصريحات نتج عنها قطيعة بين زياد الرحباني ووالدته امتدت لثلاث سنوات رفضت فيروز خلالهم محاولات زياد للصلح بينهما ورفضها تدخل العديد من السياسيين لتهدئة الأمور.
وفي عام 2018 أعلن زياد الرحباني خلال مقابلة تليفزيونية عن عودة العلاقات إلى طبيعتها مع والدته الفنانة الكبيرة فيروز مشيرا إلى أن ما حدث كان نتيحة سوء تفاهم نشب بينهما منتقدا طريقة ادارة شقيقته ريما لأعمالها.
ونفى زياد رحباني أن تكون تصريحاته عن والدته ومساندتها لحزب الله وأرجح أنه بسبب طريقة إدارة شقيقته لأعمالها وما نتج عنها من خلافات مع أبناء عمه منصور الرحباني.
وفي لقاء له مؤخرا كشف زياد الرحباني إن العلاقة عادت لطبيعتها بعد إجرائه مكالمة هاتفية كانت السبب في إنهاء القطيعة التي امتدت لسنتين، وكان أول كلمة قالها لوالدة "حمدالله بالسلامة"، وعقب اللقاء الأول زال الخلاف ولكنها عاتبته على كل هذا الانقطاع.