26-11-2020 04:09 PM
بقلم : رانيا إسماعيل
مع احترامي وتقديري لجهود المنظمات والمؤسسات المعنية بتمكين المرأة، إلا أن استراتيجياتها لم تتمكن من الحد من ظاهرة العنف الموجه للمرأة،والذي بدا واضحا في زمن الكورونا، لأن تركيزها يتم على توعية المرأة نفسها،رغم أن المرأة الأردنية لديها الوعي الكافي بحقوقها وواجباتها، ولكنها عاجزة عن التصرف وقت حدوث العنف، وبعد حدوثه.. فالمنظمات أغفلت حمايتها بعد الشكوى وأغفلت توعية وردع المعنف نفسه وهو الرجل، وكذلك هي تعمل على توعية المجتمع بشكل سطحي، حبر على ورق في أروقة فنادق الخمس نجوم قديما، وفي أروقه zoom في زمن الكورونا..لذا يجب إعادة النظر بكافة الإجراءات والاسترايجيات التي لا تحمي المرأة عند وقوع العنف وعند حاجتها للمساعده، حان الوقت لنخرج من إطار التنظير والكلمات المفخمة والرنانة إلى العمل الحقيقي والفعلي لمساعدة المرأة، وتوفير الحماية الشاملة لها.. قانونيا، ومهنيا، اقتصاديا.. ونفسيا