29-11-2020 02:51 PM
سرايا - اللواء الطبيب المتقاعد .. الدكتور ياسين محمد صايل الحسبان، الرجل الذي لم يكل و لا يمل عن خدمة وطنه، بقي حتى بعد تقاعده جندياً تحت مظلة المصلحة الوطنية، فمن لا يعرف اللواء الحسبان سابقاً عندما كان وزيراً للصحة في حكومة معروف البخيت، عرفه اليوم، كأحد الجنود في معركة محاربة جائحة كورونا، فلم تقتصر مجهوداته على محافظته الشمالية التي ترعرع منها "المفرق" فكان خير العون و النصير للجميع في مختلف محافظات المملكة.
شغل اللواء الحسبان مناصب عديدة، فكان لشهادته من جامعة اسطنبول شهادة الكفاءة الأمريكية بالاختصاص العالي في تخصص طب الأسنان أثراً كبيراً في زيادة الخبرات الأردنية في هذا المجال، فشغل إدارة مستشفى الحسين بالكرك بين عامي 87 88، و من ثم تبع ذلك بإدارة "محنكة" شهد لها القاص و الدان لمستشفى الملكة علياء العسكري، ليستلم بعدها إدارة طب الأسنان في الخدمات الطبية الملكية لمدة 8 سنوات، من العام 91 حتى 99، ثم مديراً عاماً لمدينة الحسين الطبية، يشغل حالياً الإدارة العامة للجنة الدراسات العليا للبورد الأردني.
لم ينسى اللواء الحسبان "محافطته" المفرق يوماً، فكان كما ذكرنا خير من وقف إلى جانب أهلها، كما نشامى أخر، و يستذكر أهالي محافظته دائماً أعماله الخيرية، ومنها عندما سخر "ماله" لبناء مدرسة حكومية متكاملة بتكلفة وصلت إلى 225 الف دينار و هي التي اعتبرت "سابقة" على مستوى الوطن و لاقى هذا "التبرع" السخي صدى كبير و حذا حذوه الكثير من نشامى الوطن، موجهين رسالة أن يكون المواطن محباً للسخاء و العطاء فهذه إحدى بواكير الولاء و الانتماء ..