01-12-2020 08:54 AM
سرايا - قالت دار الإفتاء المصرية، إن أجر صلاة المسلم في البيت لعذرٍ كأجر صلاته في المسجد إذا كان حال عدم العذر مداومًا عليها؛ قال ﷺ: «إِذَا كَانَ الْعَبْدُ يَعْمَلُ عَمَلًا صَالِحًا، فَشَغَلَهُ عَنْهُ مَرَضٌ أَوْ سَفَرٌ، كُتِبَ لَهُ كَصَالِحِ مَا كَانَ يَعْمَلُ وَهُوَ صَحِيحٌ مُقِيمٌ».
كيف تحصل على ثواب صلاة الجماعة في المنزل بسبب كورونا.. سؤال ورد للشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية بحسب (صدى البلد).
وأوضح أمين الفتوى خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية للدار، أنه يجوز أن يؤم الرجل أهل بيته للصلاة في المنزل، وسيدنا معاذ كان يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم يعود إلى أهله فيؤمهم، وهذا الامر مستحب مادام قد أغلقت المساجد للحد من انتشار فيروس كورونا.
وأضاف: يصلي جماعة إذا كان معه صبيان الولد يمين أبية، والسيدات خلف الرجال في الصلاة.
هل يجوز صلاة الغائب على أرواح المسلمين الذين ماتوا بسبب فيروس كوونا؟.. سؤال ورد للشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
وأوضح أمين الفتوى خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية للدار أنه يجوز ولا شيء في ذلك.
وفي سياق آخر ، أكد الدكتور مبروك عطية، أن الإنسان غال جدا عند خالقه ولأجل حرمة حياة المسلمين يجوز أن تغلق المساجد.
وأضاف مبروك عطية، في لقائه على فضائية "إم بي سي مصر"، إنه لو أتى رمضان ولم تكشف هذه الأزمة وقال الأطباء إنه من الخطورة أن يظل ريق الصائم جافا، وثبت علميا أن جفاف ريق الإنسان فيه خطورة وجب عليه الفطر في نهار رمضان.
وأشار إلى أن هناك نقطة في الفقه لم يذكرها الكثير من الشيوخ، منوها أن الصوم لو تسبب في تأجيل شفاء مريض يقدر على الصيام فهل أن يفطر ولا يصوم حتى يعجل بالشفاء أولا ثم يصوم بعد ذلك.
وقال الدكتور مبروك عطية، أستاذ ورئيس قسم اللغة العربية بجامعة الأزهر، إن الشرع يأمرنا بوقف جميع الشعائر الدينية؛ من أجل المحافظة على الصالح العام للإنسان، مؤكدًا أن قرار منع صلاة الجماعة والجمعة صائب في الظروف التي تمر بها البلاد والعالم.
وأضاف "مبروك"، أن جميع الإجراءات الاحترازية التي قامت بها الدولة واجب ديني وعلينا الالتزام بها، مشيرا إلى أن صلاة الجماعة في المساجد هي فرض كفاية على المسلمين وليست فرض عين، وشرعت من أجل عدم هجر المسلمين للمساجد.