03-12-2020 10:40 AM
بقلم : فؤاد أحمد عايش
يعيشُ الناس في كل بلدان العالم في أوضاع مختلفة بالمناطق التي يتواجدون فيها فبعضهم يعيشون في استقرار وهدوء وراحة بال بعيدين عن ما يُسبب لهم من متاعب وغيرها والبعض الآخر من بلدان العالم يعيشون في حالات من الصراع والحروب والقتال بين الأطراف المتخاصمة فلا يشعر السكان لا بسلام ولا باستقرار ولا يشعرون بالأمن والأمان كباقي الدول في العالم.
والأردن واحد من البلدان العربية ما يحيط به من جميع جوانبه مناطق تعيش في شبه صراعات وحروب فمن جهة الغرب نجد أن ما يحصل في فلسطين أحداث وأمور كثيرة منها القتل والتهجير واعتقالات للسكان وتدمير المساكن وغير ذلك ، وإذا نظرنا إلى الشمال من الأردن وما يحدث في سوريا من معارك بين المتحاربين منذُ عدة سنوات وما نتج عن ذلك تشريد ملايين من السكان ونزوحهم للبلدان المجاورة وكذلك لبلدان العالم الأخرى وأما الشرق فالعراق الشقيق هو الآخر لا يزال يعيشُ منذُ أكثرَ من ثلاثين عامًا في معارك وحروب بعد احتلال أمريكا له وتدمير مُدنه وتهجير سكانه في بلدان العالم المختلفة.
الأردن ومع كل ما يُحيط به من هذه الحروب والصراعات يعيشُ وبفضل الله في أمن وأمان وذلك بفضل ملك الأردن والتفاف أبناء هذا الوطن خلف قيادته وحرصهم الدائم على أن يبقى هذا البلد آمن مستقر بعيدًا عن النزاعات والصراعات.
وبالرغم من أن الأردن دولة صغيرة وتُعاني من عجز في الموازنة وضعف في الموارد إلا أننا نتميز بشيمنا العربية الأصيلة ونعتبر بإن الإنسان أغلى ما نملك وهو الأغلى لدينا أينما كان.
فلا بد منا أن نتمنى الخير والسلام للأردن ولجميع الدول في العالم لنعيش بخير وسلام ونتمتع بنعمة الأمن والأمان