05-12-2020 10:15 AM
بقلم : أ.د .مصطفى عيروط
في يوم الجمعه الحظر الإجباري الذي نأمل أن يتخذ قرار في إلغائه والحظر بشكل عام يتنافي كليا مع التوازن بين الصحه والعمل والإنتاج والتعليم والمقاومه الحقيقيه للكورونا هي الالتزام بالكمامه والالتزام الصحي المعلن ومخالفات كبيره لم لا يلبسها والبحث السريع عن تأمين اللقاحات والتطوير الصحي وامضيه شخصيا بالقراءه ومتابعة ما يهم العمل ومتابعة ما يجري وما ينشر عبر قنوات التواصل الاجتماعي والمواقع الاليكترونيه ومتابعة لقنوات اعلاميه عن أخبار وتحليلات ومما تابعته
اولا)اربع شركات أصبحت جاهزة لإنتاج لقاح الكورونا ومختلفة في السعر ودرجة الحراره وقدرتها على الإنتاج وتوزيعه ويظهر التنافس العالمي بينها ويظهر التشكيك في بعضها من فئات فأصبح الموضوع تنافس في ظل حاجة العالم إلى اللقاح وتنافس الدول إلى سرعه احضاره إلى شعوبها بعد أن أثر الكورونا على العالم اقتصاديا واجتماعيا وغذائيا ودوائيا وصحيا ونفسيا في قلق وخوف واعتقد بانه أخطر من الحربين الاولى والثانيه
ثانيا )تابعت فيديوهات منشوره على موقع سفاره على الفيس بوك يظهر التقدم الهائل جدا في الابتكارات والتكنولوجيا في الزراعه خاصة وقرب الاعلان عن دواء يؤخذ اقراص من الفم للانسولين بدلا من الابر وأهمية هذا الإنجاز العالمي وفي هذه الدوله تقدم تكنولوجي مذهل تقوم به جامعات وشركات ومعاهد وتنفق على البحث العلمي ما لا يقل عن ٥% من دخلها القومي فالجامعات والشركات فيها و في العالم تتبنى المبدعين وكما يبدو بانه لم تتسلل اليها الاقليميه والمناطقيه والشلليه والجهويه والقال والقيل والو متنفذين
ثالثا) إعادت قنوات اعلاميه قرار رئيس وزراء دوله عظمى بأن عام ٢٠٣٠ لن تكون هناك سيارات على البنزين وستكون كلها على الكهرباء وبدات تستعد في بناء محطات إنتاج الكهرباء والبنى التحتيه والطاقة النظيفه واجريت لقاءات مع المسؤؤله المبدعه عن ذلك ومن اسمها يبدو أنها عربيه أو من دول مسلمه
رابعا) بدأت تظهر فيديوهات عن استخدام التكنولوجيا المرعبه في الحروب والتتبع والقدره على إصابة الأهداف واستخدام الأقمار الصناعيه بشكل مذهل ويبدو هناك ابتكارات لم يعلن عنها للان
خامسا) تحولت بعض قنوات التواصل الاجتماعي إلى حزن ومتابعة الوفيات والمشاركه عبرها والى منصات يستخدمها البعض وخاصة من الخارج للنعيق والفتن والاشاعات والكذب ضد أوطانها وفي نفس الوقت تجد فيها أخبارا ونقدا موضوعيا يصب في المصلحه العامه والى التنبيه الى الخلل خاصة في مجال التعيينات الاداريه وهموم الناس ونبض الشارع والرأي العام في الأمور الاقتصاديه والاجتماعيه والتنبيه إلى اي فساد إداري أو مالي
ولذلك اعتقد
اولا )بانه ان الاوان لدول العالم الثالث ان تتجه كليا إلى التنميه والبحث العلمي والتعاون الاقليمي وإيجاد الحلول والتحديات والتعاون في البحث العلمي والابتكارات السلميه فهي مؤهله بما تملكه طاقات وموارد طبيعيه هائله وتنافس عليها كالبترول والغاز والشمس والرياح
ثانيا )في ظل الثورة التكنولوجيه الهائله وقنوات التواصل الاجتماعي فأعتقد انه ان الاوان للتعاون الفعلي فلم يعد الاستهانه في تاثيرها رغم أن بعضها ينعق كذبا وافتراء فلا حل الا بالعمل والإنجاز والعداله وسيادة القانون، ومقاومتها بالوضوح والانجاز والعمل والعداله وسيادة القانون
ثالثا) مع الثوره التكنولوجيه والتقدم التكنولوجي فلم يعد مجديا في العالم الثالث إلا بثورة اداريه جذريه عنوانها الكفاءه والإنجاز فالعالم أصبح يستقطب الكفاءات والمبدعين فالمناطقيه والشلليه والجهويه والمصلحيه هي العدو الأول لاي دوله في العالم وضرب تحصيناتها من الداخل وهو خطر عليها واخطر من الكورونا فامن الدول في العالم أصبح هو الأمن الإداري والغذائي والصحي والاقتصادي والتعليمي والاعلامي والعداله الديموغرافيه وهذا يحتاج إلى كفاءات وانجازات فالدول في العالم تدرس وتاخذ العبر مما حدث عند غيرها
رابعا) في عام ٢٠٣٠ سيكون تغيير في العالم تكنولوجيا وابتكارات وليس السيارات فقط وانما ثورة الذكاء الاصطناعي وفي رأيي بأن جامعة البلقاء التطبيقيه في الاردن كانت أول جامعه تخصص كلية للذكاء الاصطناعي لان المستقبل للذكاء الاصطناعي ولذلك لم يعد مقبولا ان يمضي الوقت ويضيع دون تخطيط يومي في التعليم العالي والجامعات لما سيكون عليه التعليم ومستقبل الجامعات والتعليم وينجح التعليم التقني والتطبيقي بوجود استثمارات وجذبها للتحول كليا نحو هذا التعليم والذي لا بد منه فالعالم والمستقبل القريب يتغير كليا فالتخطيط في العالم لا يأتي بردة فعل ولا يأتي بحلول انيه وارضاءات وانما بقرارات وتخطيط ودون ذلك قد تدخل دول في مشاكل وفتن
تفاءلوا بالخير تجدوه
حمى الله الوطن والشعب والجيش والأجهزة الامنيه بقيادتنا الهاشميه التاريخيه بقيادة جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم