07-12-2020 09:57 AM
بقلم : صالح مفلح الطراونه
ماذا عسى أن يفعله المرء عندما تتعطل الحياة بهذا الشكل، حيث المتاجر والمكاتب مغلقة، والشوارع مهجورة، ومناطق كاملة تحت الحجر الصحي؟
فقد تكون المذكرات التي يكتبها المراهقون والأطفال هي الأساس الذي ينبني عليه جزء من هذا التاريخ , عادة، لا يتم سرد التاريخ من قبل كبار الشخصيات في العصر، حتى لو كانوا بعضا من شخصياته الرئيسية. ولكن غالبا ما يتم إعادة بنائه من لقطات الحياة العادية، ومن معاناة مكتوبة بخط اليد، كرسالة كتبها جندي في الجبهة.
ولأننا نعيش لحظة تاريخية قد لا تتكرر إلا كل مئة عام أو أكثر.
فكل الأشياء التي كنا نعتقد بامتلاكها إلى الأبد، نكتشف أنها إلى زوال
فَلْتدخلْ بيتَكَ لَوْ تسْمحْ
العالَم مَوْبُوءٌ
وهَـوَاءُ الشّارِعِ يَـجْـرَحْ
المَنْزِلُ وَرْدتـك الأُولَى
وَمَكَانُـكَ فِي الغُرْفَةِ أَوْضَحْ
فقد تصدرت المشهد آنذاك إبنتي جمانه وهي تمطرني بأسئله عجزت عن الرد على مجملها.
هل سنعود الى مدرستنا والسلام على العلم والرايه وأشرب بمعية رؤى وحنان عصير الصباح ؟
وهل سوف ياخذك الجيش يا أبتي لصفوفه مجدداً ؟