بقلم : مصلح زرقان العبادي

استوقفتني جمله كانت تقال لي اثناء خدمتي اسمعها من المدراء عندما كنا نناقش قضيه معه وانت علي حق وهو ضارب راس الحائط في عدم الرد على نصيحتي او بالإحراء الاجراء الصحيح يقول لي داوم حسب البرنامج فعندما تساله ما هو البرنامج لا يجيب لأنه البرنامج الذي عنده يكون اجراء غلط لكن النقد البنَّاء لا يقصد به الثناء والمديح، ولكن هو ذلك الأسلوب السلمي الذي يستخدمه النقَّاد بهدف تحسين العمل وتلافي الأخطاء، بشرط ألَّا يكون هذا الانتقاد لتسليط الأضواء على الجوانب السلبية؛ ولا يمكن لأيِّ شخصٍ أن ينتقد إذا لم يكن على درايةٍ كاملةٍ بهذا التخصص، فمن الضروري أن يكون النقد والمعرفة متلازمان، إذ أنَّ الناقد يتمتَّع بعدَّة صفاتٍ منها: قدرته العالية على انتقاء والإجراءات الصحيحة التي تجعل السامع يتقبَّل هذا النقد برحابة صدر، ومناقشة هذه الأفكار النقدية، وكيفية تطوير الفكرة دون أن يدمِّرها، والارتقاء بالعمل؛ فلا يكون هدفه إسقاط الآخرين أو إبراز ذاته من خلال نقده. فالنقد البَنَّاء هو عملية تقديم آراء صحيحة ووجيهة حول عمل الآخرين، والتي تنطوي عادة على تعليقات إيجابية وسلبية ولكن بطريقة ودية وليس بطريقة فيها عناد. ... ومن المرجح أن يكون النقد البناء مقبولاً إذا انصب تركيز النقد على عمل أو سلوك الشخص الخاضع للنقد. وهذا يعني أنه يجب تجنب القضايا الشخصية قدر الإمكان مع تحياتي فا داوم حسب البرنامج في الحقيقة يجب أن يتمتع المدير الناجح بالكثير من المزايا لكي يكون مدير مميز ، وأول هذه المزايا أن تكون قائدًا ناجحًا، وأن تتمتع بكاريزما قوية بالإضافة إلى قدرتك على جذب تقبل الاخرين وتحفيزهم على أداء عملهم بأفضل وجه، وإقامة علاقات عمل ناجحة سواء ضمن مكان العمل أو حتى كعلاقات عمل خارجية .
في كل مؤسسة وفي كل مكان عمل ستجد دائمًا أن هناك نظام إداري معين ضمن تسلسل هرمي واضح، وترى أن المدير هو العصب الرئيسي وسط كل الموظفين لأنه هو المسؤول عن عمل كل أولئك الموظفين ليجعلهم كخلية نحل في قمة إنتاجيتها، فهو المسؤول عن إدارتهم بمرونة وتحفيزهم وحثهم على الإبداع والابتكار. مع الكاتب مصلح السليحات