08-12-2020 03:09 PM
بقلم : سوار الأعمر
كلمةٌ حروفها قليلة معانيها كثيرة بداخل كل ابن ووالدته أودع الله سبحانه وتعالى سره العظيم، مهما كبرنا وهرمنا تبقى حاجتنا للأم فوق كل شيء مهما شغلتنا الحياة بزينتها تبقى الأم فوق كل الاحتياجات، كلمة الأم التي تعني العطاء من غير مقابل، الحب والعطف في كل وقت تعني التضحية التي لا تنتهي مهما عملت لن ترد جزء من المقابل.
التي طالما هيَ معنا لا نحمل هماً التي لا نجد في العالم بأسره شخص كالأم لا تكفي مئات وآلاف السطور للحديث عن الأم القلب الذي يضخنا بالدم والحياة والدم.
الأم هي أولى الناس بالرعاية ومكانتها بالإسلام رفيعة جدا مما تتحمله من أعباء فوقها، كبرنا وتعلمنا أن الأم هي كل شيء في هذه الحياة أن الأم تجابه من أجلنا ومن أجل سعادتنا وأن وجودها حياة ولا حياة إلا بوجودها، الأم هي القلب الكبير الذي يعطي والذي يصنع مجداً ويخرج جيلاً تفتخر به الأجيال طالما الأم موجودة فهناك الكثير من الإنجاز وحب للحياة ومعنى لإنجازاتك.
وكثير من الشعراء تغنوا بالأم:
فيا أمُ أنتِ ربيعُ الحياةِ ولونٌ الزّهورِ ونبعٌ يسيلُ لفضلكِ أمي تذلُّ الجباهُ خضوعاً لقدركِ عرفٌ أصيلُ وذكراكِ عطرٌ وحضنكِ دفئٌ فيحفظكِ ربي العليُ الجليلُ ودومي لنا بلسماً شافياً وبهجةَ عمري وحلمي الطويلُ ولحناً شجياً على كلِ فاهٍ فمن ذا عنِ الحق مّنا يميلُ.
الأم ستبقى بنظر أبنائها الجوهرة المدهشة والجميلة والقوية والمعطاءة والحنونة مهما مرت ودارت بنا الايام ومهما حطت بنا الأقدار وأودت بنا السنين حبٌ كبير امي.