09-12-2020 02:53 PM
بقلم : اية عماد شبلي
شبابٌ يتحدون الواقع الذي جعلهم يعملون بمختلفِ المهن والحرف ليؤمنوا لقم عيشهم بالرغم من الصعوبات التي يعانوها
اجيالٌ تعمل بعمل وحرفه بغير مجاله التدريسي لعل أن الحياة تقدم لهم الأفضل ويواكبوها بحياةٍ بسيطة.
شبابٌ يواجه شتى طرق الاستهزاء من عامل وطن صغير وحداد ونجار وسباك الخ … لاجل ان لايمر العمر من غير انجازٍ صغير ويقولون لنقاوم ونتقدم.
ثقافة العيب من القضايا المنتشرة في العديد من المجتمعات ، و هي متأصلة بين أفراد المجتمع و خاصة الشباب ، تعتمد هذه الثقافة على تأثير الفكر الاجتماعي السائد في البيئة التي يعيش فيها الفرد ، فيرون ان العمل في تنظيف المدارس و البنوك و غيرها … ان هذا الأمر تافه و ينظرون لمن يعملون هكذا بأستهانة و استهزاء و شفقة لكن هؤلاء قاموا على تأسيس أنفسهم و عدم مد ايديهم لأي شخص ، هم أشخاص معتزون بأنفسهم يتميزون بالعفة ولا يطلبون العون و المساعدة من احد ، متوكلين على الله و يأخذون بأسباب رزقهم لتأمين لقمة العيش .
فثقافة العيب تمنع كثير من الشباب الانخراط في بعض المهن بسبب اعتقادهم ان العمل بهذه المهن يعتبر عيباً ، فكلمة عيب لم تظهر بالأساس و إنما نمت عبر المجتمع ذاته
بختام قولي
أقول ان العيب هو ان نمد أيدينا و نطلب المساعدة من الآخر ، العيب هو ما يتعارض مع مصلحة المجتمع عامة ، و هو ما نشاهده في نسب البطالة العالية لان معظم الشباب لا يريدون ان يعملوا إلا مدراء وراء مكاتب.