حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,22 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 317

تعرف على فوائد الموسيقى لصحتك وكيف تؤثر الإيقاعات على قلبك

تعرف على فوائد الموسيقى لصحتك وكيف تؤثر الإيقاعات على قلبك

تعرف على فوائد الموسيقى لصحتك وكيف تؤثر الإيقاعات على قلبك

10-12-2020 08:36 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - إكتشف العلماء روابط جديدة تظهر تأثير الموسيقى على البشر من حيث الجسم والعقل والسلوك، حيث جمعت الدراسة بين عمل الدكتور ديفيد لويس من Mindlab International ونتائج استبيان لـ3000 مشارك في المملكة المتحدة وألمانيا وهنغاريا.

وركز البحث على 10 ردود أفعال مختلفة للموسيقى، بما في ذلك زيادة وظائف الذاكرة، ومشاعر السعادة والقدرة على إبطاء أو تسريع معدل ضربات القلب لدى شخص ما، وفق (روسيا اليوم).

وأظهرت النتائج أن ستة من كل 10 مشاركين في جميع أنحاء أوروبا أبلغوا أنهم يشعرون بالإحباط أكثر من أي وقت مضى خلال الوباء العالمي.

وقال 72% من الأشخاص: "إن الموسيقى ساعدتهم على تجاوز الأوقات الصعبة في حياتهم".

وبناء على بحث أجراه الدكتور ديفيد لويس، ابتكرت شركة "سوني" تمثيلين مرئيين جديدين لكيفية تأثير الموسيقى القوية علينا جسديا وعاطفيا.

وصورت المقاطع الطرق التي تؤثر بها الموسيقى ذات الإيقاع العالي والمنخفض، إلى جانب ميزات الصوت والإضاءة متعددة الاتجاهات، على أجسامنا والأشياء من حولنا.

وأضاف كلير بوكس​​، رئيس قسم التسويق V&S في شركة "سوني" في كل من المملكة المتحدة وإيرلندا "يمكننا جميعا التفكير في لحظة من حياتنا حيث لعبت الموسيقى دورا أساسيا، من أغاني الحضانة عندما كنا أطفالا إلى أغنية رقص يوم زفافنا، إنها تثير المشاعر والذكريات، وتأخذنا في رحلة".

وتابع "كان عام 2020 عاما صعبا بالنسبة لنا جميعا، فقد أردنا إنشاء هذا التقرير والفيديو لإظهار مدى قوة الموسيقى، وإلهام المزيد من الأشخاص لاستخدامها كأداة للإيجابية في حياتهم".

ويمكن أن تكون الموسيقى مفيدة أيضا عند محاولة النوم ليلا، ويمكن أن تؤدي الأغاني أيضا إلى رد فعل "القتال أو الهروب"، حيث أنه عند تشغيل الموسيقى الصحيحة، يزداد معدل ضربات القلب، ويتوسع بؤبؤ العين، ويتم إعادة توجيه الدم إلى الساقين، حيث يقع تنشيط منطقة دماغية تُعرف باسم المخيخ.

وعندما يستمع البشر إلى الموسيقى المنشطة ولكنهم ليسوا في وضع يسمح لهم بـ "الكر والفر"، يفسر الجسد شدة المشاعر التي ينتجها الجسم على أنها ناجمة عن الإثارة والمتعة.

وأوضح الدكتور ديفيد لويس، أنه يمكن أن تساعدنا الموسيقى الحزينة في الأوقات الصعبة، حيث تم العثور على الاستجابات العاطفية الأكثر حدة، سواء من السعادة أو الحزن، عندما تتناقض نغمة عاطفية مع تلك التي سمعت قبلها مباشرة.

وأشار إلى أنه في المرة القادمة التي تريد فيها أن تنتعش بالموسيقى وتنشط من جديد، قم بتشغيل أغنية تحزنك قبل أغنية تجعلك مبتهجا وإيجابيا ومتفائلا، وبهذه الطريقة ستثبت قوة المسار الصاعد تأثيرا أكبر.










طباعة
  • المشاهدات: 317

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم