12-12-2020 03:20 PM
بقلم : د. عبدالله عامر البركات
فرض وباء كورنا ظروفاً قاسية على الجميع عمالاً وتجاراً وأصحاب شركات ومؤسسات حكومة، ومن بين من تأثروا سلبياً وبشكل كبير وربما غير قابل للاصلاح طلاب المدارس وخاصة الابتدائية. كما تأثر بذلك الوباء البلاء طلاب الجامعات والمعاهد.
ما أخشاه على طلاب الجامعات والمعاهد أن تلتصق بهم دمغة ظالمة هي أنهم طلاب دفعة كورونا.
أن السكوت عن هذه الاحتمالية لن يفيد الطلبة وليس كل ما لا يقال لا يدرك أو انه لن يؤخذ بعين الاعتبار.
سينظر أصحاب الاعمال بنوع من عدم الثقة بقدرات الذين تخرجوا في سنوات الوباء عند تعينهم . ولذلك سيلجأون الى اساليب تقييم أخرى. ستكون المقابلات أكثر جدية وأكثر تفصيلاً وربما سيكون هناك أختبارات ورقية. حتى الحكومة يمكن ان تفعل مثل ذلك. ولن يكون المعدل والتقدير المطبوع على وثيقة التخرج هو المرجعية الوحيدة.
إذاً على الطلبة أن يدركوا حجم المسؤلية الملقاة على عاتقهم. وأن الامتحانات عن بعد هي نقمة وليس نعمة خاصة للمتميزين منهم، حيث سينظر للجميع على أنهم استفادوا من طريقة الامتحانات عن بعد.
أن الطريقة الوحيدة لتجنب تلك النتائج هو أن يدرس الطلاب بجد وأن يكنوا مستعدين لأي اختبار في المستقبل.
وقد كانت النصيحة في الماضي بجمل