12-12-2020 11:24 PM
بقلم : أ.د. اخليف الطراونة
إن الابتكار فكرة تتخطى حواجز التقليد، وتخرج عن النمطية.و المبدعون هم بريق الأمل في حل المشكلات التي تهدد البشرية كماً ونوعاً، وهم الثروة القومية والطاقة الدافعة نحو التقدم؛ فالتحديات المتجددة للمجتمع تتطلب طلاقة في التفكير، ومرونة في التنفيذ، وأصالة وتفردا في الحل ؛ لذا تفتح الدول المتقدمة أبوابها للعقول المبتكرة.
وتسعى لدعمها وتهيئ لها المناخ المناسب للإبداع .
وإيماناً بأن التعليم نواة التقدم في المجتمعات ،وجودته ترتبط ارتباطاً وثيقاً بتقدم المجتمع وقدرته على الإبداع والابتكار وتخطي العقبات لا بد أن تحرص مؤسسات التعليم وفي مقدمتها الجامعات على توفير بيئة حاضنة للابتكار والإبداع، واستثمار الطاقات الإبداعية .وتشمل مظلة المعرفة كذلك تكنولوجيا المعلومات والتي باتت ملمحاً من ملامح العصر ، وأداة ترسم ملامح المستقبل إضافة إلى دورها الفاعل في المجالات التنموية والمشاريع الكبرى، وتأكيداً على أهمية البحث العلمي -الذي يبلور المعرفة في أرقى صورها - في تطور المجتمعات وتنمية القدرات البشرية..يأتي أهمية تبني فكرة قمة انتاج المعرفة وتوظيفها (2021 ) برعاية وتمويل من جامعات القطاع الخاص كجزء من مسؤوليتهم المجتمعية، تستحث قادة الفكر والرأي وأصحاب السجل الحافل في المجال العلمي والبحثي والأكاديمي لتقديم أفضل ما لديهم حول أهمية المعرفة والتأكيد على نشر مفاهيم الإبداع والابتكار كأسلوب حياة .