13-12-2020 08:52 PM
سرايا - اثنى ملتقى القدس الثقافي على ما جاء في خطاب العرش السامي في افتتاح الدورة غير العادية لمجلس النواب التاسع عشر، والذي اكد فيه جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين على رفض المساس بوضع القدس التاريخي والقانوني، وبأن "المسجد الأقصى المبارك كامل الحرم القدسي الشريف، لا يقبل الشراكة ولا التقسيم."
وقال الملتقى في بيان له "يأتي هذا الخطاب في ظِل محاولات الاحتلال لفرض أمر واقع جديد على المسجد الأقصى المبارك للسيطرة عليه، ما يشكل تقويضاً للوصاية الأردنية الهاشمية على المسجد الأقصى المبارك".
واضاف "أن المسجد الأقصى المبارك أسمى من الخضوع للمساومات عليه، بل لا تنازل عن ذرة تراب منه، وأن المسجد الأقصى المبارك للمسلمين وحدهم، ولا علاقة لغيرهم به، فإننا ندعو الحكومة الأردنية ومجلس الأمة للالتزام بهذه الثوابت وتحويلها إلى برنامج عملي، على كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية، وبذل الجهد لحماية المسجد الأقصى المبارك، وتعزيز الوصاية الأردنية التي تمثل الحصرية الإسلامية عليه، والوقوف في وجه محاولات الاحتلال لتقسيمه".
واوضح إن المسجد الأقصى المبارك يواجه اليوم خطراً ، خصوصاً مع الظروف المحيطة التي وصلت للتماهي مع الاحتلال "الإسرائيلي" والاعتراف به ككيان طبيعي.
واكد الملتقى ان واجب الوصاية الأردنية يحتم علينا أن نحمي المسجد الأقصى المبارك، وأن ندافع عن موظفي أوقاف القدس، فحمايتهم من حماية المسجد، وأن نقف كأردنيين صفاً واحداً على المستوى الرسمي والشعبي في مواجهة هذا الخطر، ووضع المسجد في أعلى سلم الأولويات الوطنية.