14-12-2020 12:36 PM
سرايا - المؤشرات العالمية للأسهم وجميع مواضيعها بوجه عام تجدها متوفرة هنا وهناك سواء على شاشات التلفزيون أو شبكات الإنترنت أو التلفزيون أو المجلات أو الراديو أو غيرهما، ونظراً لأهميتها البالغة والجميع يرغبون في معرفة الكثير والكثير عنها إذن اخترناه للحديث عنه في هذا المقال بشكل تفصيلي.
المؤشرات العالمية
وكالة أنباء سرايا الإخبارية تساعدك في معرفة المزيد عن المؤشرات العالمية.
فهل فكرت يوماً بما هو المقصود بهذا القول "واحد من المؤشرات العالمية أداءه متفوق اليوم".
أو فكرت ماذا تعني الأسواق العالمية من الأساس.
إن كنت تفكر في إحدى هذه الأمور عليك أن تعلم جيداً أن في أوقات كثيرة عندما ترى الأشخاص يتحدثون عن السوق لابد وأنك تلاحظ أنهم يذكرون أيضاً مؤشرات البورصات العالمية التي يطلق عليها (مؤشرات الأسهم) خلال حديثهم.
لذلك، في ظل الاهتمام الزائد بسوق الأوراق المالية بالمجتمع أدى ذلك إلى جعل مرادفات المؤشرات العالمية شطر أساسي من أي مفردات تتم بشكل يومي، على سبيل المثال:
- مؤشر Dow
- مؤشر P & S 500
- مؤشر DAX 30
- مؤشر FTSE100
المؤشرات العالمية للأسهم
المؤشرات العالمية للأسهم تعتبر بمثابة مقياساً إحصائياً يبين التبديلات في مجاميع الأسهم والتي قد تتمثل في الحصص أو شطر رئيسي من الأسواق المحلية.
ففقط بالنظر لأداء المؤشرات العالمية للأسهم يتمكن الشخص من تكوين رؤية شاملة على أسواق الأسهم بشكل كلي.
فالتغير بثمن المؤشر يمثل تبديل تناسبي مع الأداء العام لكافة الأسهم المتواجدة أسفله.
لذلك، ترى أنه ليس بالأمر السهل أن تراقب كافة الأسهم داخل أي بلد من البلاد المتاحة، لتتعرف عن الطريقة التي تصرف الأسواق بها ونظراً لهذا أنشأت المؤشرات الخاصة بالأسهم لتسهيل مثل هذه الأمور.
فمؤشرات الأسهم قادرة على أن تعكس السهم ذو الأكثر تمثيل للأسواق.
مثال على ذلك: مؤشر الداكس DAX 30.
مؤشر الداكس DAX 30
هذا المؤشر مخصص لأسواق الأوراق المالية.
دوره الأساسي هو مراقبة الأداء العام لأسهم أضخم ثلاثين شركة ألمانية من حيث عدد من الأمور مثل:
- رسملة السوق – وهي أضخم ثلاثين حصة بالأسواق الألمانية
- حجم الطلبات
ونظراً لهذا يستطيع المستثمرين أن يراقبوا مؤشرات الأسهم المتنوعة.
كـ مؤشر الداكس DAX 30 الذي أوضحناه أمامك أو أي مؤشر آخر من أجل أن يتم قياس أداء سوق الأوراق المالية العام وأيضاً الاستثمارات خلال فترات محددة.
التغير في سعر مؤشر الأسهم
التغير في ثمن مؤشر الأسهم يمثل تغير تناسبي تام مع الأسهم التي تم ادراجها بالمؤشر.
وبالرغم من ما تم ذكره إلا أن هذا الأمر غير ثابت بتاتاً.
فمثال على ذلك في حالة أن الحصة التابعة لـ BMW كانت قوية.
من المرجح أن ترى انخفاض في المؤشر بسبب شهود أي أسهم أخرى مشكلة للمؤشر ذاته انخفاض في ذات الوقت.
لذلك، في عام 1896 أنشئ "أول مؤشرات الأسهم" بواسطة تشارلز داو.
وتتضمن ذلك مؤشر داو جونز DJIA لأضخم اثنا عشر شركة بالولايات المتحدة الأمريكية.
أما في وقتنا الحالي ترى أن هذا المؤشر DJIA يضم أضخم ثلاثين شركة ذات النفوذ الأكثر بالولايات المتحدة الأمريكية أيضاً.
الخلاصة
قبل العصور التكنولوجية حساب أسعار المؤشرات لم يكن أمر سلس على الإطلاق.
وحالياً، يقوم مؤشر DJIA باستخدام نهج متنوع نوعاً ما.
يطلق على هذا الأمر متوسط مرجح.
ومع ذلك البرنامج ترى ما يلي:
وزن السهم الواحد يساوي ثمن السهم في عدد الأسهم على أي قيم سوقية لكافة الأسهم.
أغلب المؤشرات العالمية تقوم بوزن الشركات على قيمها السوقية.
في حالة أن قيمة إحدى الشركات السوقية هي مليون يورو، أما بالنسبة لقيم كافة الأسهم بالمؤشر فهي تريليون يورو.
إذن قيم الشركة تبلغ فقط 1 % من القيمة الإجمالية للمؤشر.
فينفذ ذلك النوع من الأنظمة باستخدام عدد من أجهزة الكمبيوتر، وفور حدوث هذا الأمر تحسب التنوعات على الفور.
المصدر: ويكيبيديا