بقلم : لينا محمود الرواشدة

مع الأسف، لم يخلو شهرا من خبر عن جريمه قتل بشعه، ولأسباب غير مقنعه وصارمه. وهذا يدل على خلل مجتمعي كبير، نراه في مجتمعنا في وقتنا الذي ازدادت فيه هذه الجرائم الغير قانونيه.
اتسائل؟!
ما هو الضعف الذي يملأ قلوب بعض هؤلاء البشر في ارتكابهم مثل هذه الجرائم، وهي قتل النفس او ارتكابها خلل جسمي وعقلي لمدى الحياه.
لم تكن هذه قوه في نفس الشخص، عندما يرتكب مثل هذه الجريمه بل هو ضعف عام فيه ضعف دين، وأخلاق، ومبادئ، وهناك أيضا أسباب خارجيه تدفع مثل هؤلاء الأشخاص ارتكابهم هذه الجريمه، لم يكن هناك تشديد من الجهات المختصه، لهذا الأمر قبل وقوع الجريمه، وقصور العقوبات لهم. قبل شهر سمعنا بقضيه الشاب صالح، الذي تقطت يداه من قبل بعض هؤلاء الأشخاص عديمي الدين والأخلاق. وايضا كما قلت عندما ننظر ونتسائل ما هو السبب؟!
نرا ان هناك ليس اي سبب مقنع ووشديد لارتكابهم هذا.
ويلزم ع الجهات المختصه فرض عقوبات رادعه بحيث، ان لا يتجرأ اي شخص بوقوعه لأي جريمه قاتله للروح البشريه. وسمعنا أيضا قبل يومين (بجريمه مرج الحمام) مثل هذه القضيه، التي هزت المشاعر الإنسانيه وهي قضيه الشاب بهاء الذي يبلغ من العمر ١٥ عاما الذي ضرب على رأسه بالبلطة وتسبب في خلل في رأسه، وبعدها في ساعات سمعنا بخير العثور على جثة والده مقتولاً من قِبل هؤلاء المجرمين .
الى متى؟!
السبب الاعظم اننا لم نقتدي برسولنا الكريم عندما حذرنا من هذه الظاهرة الخبيثة، ألا وهي القتل، بأنها جريمة محرّمة في الإسلام، لقول نبي الرحمة عليه السلام: “كل المسلم على المسلم حرام، دمه، وماله، وعرضه. وارتباط ظاهره الجهل المجتمعي بالدين والاسلام باستفحال ظاهره القتل،كونو نحن مجتمع إسلامي يرفض تماما مثل هذه الأفكار والممارسات الغير اخلاقيه وغير قانونيه التي يقع بها الابرياء.
وعلى العاقل في كل بيت مراجعة دوره الأسري في التصدي لهذه الظاهره البشعه بحق الإنسانيه والتوعيه السليمه لتجنب مثل هذه الظاهره وان يحمي نفسه وأهله من المفاجآت الشريرة.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا