حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,23 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 27572

يوسف العيسوي .. 62 عاماً من العطاء في خدمة وطنه ومليكه

يوسف العيسوي .. 62 عاماً من العطاء في خدمة وطنه ومليكه

يوسف العيسوي ..  62 عاماً من العطاء في خدمة وطنه ومليكه

16-12-2020 02:01 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - يوسف العيسوي.. الاسم الذي كان خير من مثل جلالة الملك في كافة المواقع والاماكن التي يولي جلالته اهتمامه بها، كيف لا ويشهد له القاصي والداني مدى تواضعه واهتمامه في القضايا التي يكلفه بها جلالة الملك، فمن زيارات للفقراء وتقديم مساعدات بإسم الملك، الى التكفل بعلاج المرضى، فهو الذي يوصل لجلالته ما يحتاجه الأردنيون اليوم.


وُلد بتاريخ 26 نيسان 1942، انتسب للقوات المسلحة الأردنية بتاريخ 18 شباط 1958، وتدرّج في الرتب العسكرية حتى رتبة عقيد، وتسلّم خلال ذلك عدداً من المناصب، حيث عمل في الملحقية العسكرية في دمشق وبيروت (12 أيار 1962-1 أيلول 1969)، ثم في دائرة الملحق العسكري في سلطنة عُمان (8 تشرين الأول 1978-8 تشرين الأول 1980)، ثم عُين مستشاراً لرئيس هيئة الأركان المشتركة للشؤون الإدارية (1 تشرين الأول 1991-1 تشرين الثاني 1993).

العيسوي يعتبر اليوم نموذجاً للمسؤولين في فتح أبواب مكاتبهم وهواتفهم فلا يعرف الكلل والملل فالعيسوي حاله يبنى عليها  لكل مؤمن في وطننا وقيادتنا الهاشميه التاريخية.
 
العيسوي لا يهتم فقط بمتابعة المبادرات الملكية التي يقوم بها الملك، بل ان انتماءه لهذا البلد وحبه لقائده جعله هو الامين على أن يبقى (بيت الاردنيين مفتوحا) ، والأمين فعلا وقولا على توجيهات جلالة سيدنا ليبقى بيت الاردنيين جامعا موحدا لكافة أطياف الشعب، وكما هو مشهود له  في امانته وصدقه وقربه من الناس المستمع النموذج في العمل والإخلاص والنظافه والمتابعه المؤمن بتنفيذ توجيهات جلالة سيدنا في كل مكان في وطننا الأردن القوي.
الكفاءه والإنجاز هي أساس التقدم وتوجيهات جلالة الملك في الأوراق النقاشية في اختيار الكفاءه والإنجاز وتحقيق العداله وسيادة القانون وبيت الاردنيين والأمين عليه ينفذها بدقة وإخلاص ونزاهه، فقد كان العيسوي مثلاُ لتلك الكفاءات التي تحدث عنها الملك، كيف لا وجلالته من اختاره بنفسه ليكون رئيساً لبيت الاردنيين، وخير ممثلٍ له في المحافل الوطنية و الشعبية.

ربما من الصعب حصر أسرار النجاح التي حققها معالي يوسف العيسوي طيلة فترة عمله واختزاله في مقالة على الموقع، لكن ربما يسعفنا الوقت لذكر بعضها، من اسرار نجاح معالي ابو حسن هو الدقة في الانجاز والسرعة في الاداء وحسن التخطيط والمواصلة والمتابعة والتواصل مع الجميع وتحديد الاهداف وتنفيذ الاستراتيجيات بمراحل زمنية محددة ، وفوق ذلك كله الاخلاص للقائد والوطن والسهر والتعب لخدمة المجتمع الأردني الطيب.

العيسوي رجل مثله مثل كثير من الأردنيين، ويشبههم كثيراً، وربما هو ليس رجل سياسة بالمعنى التقليدي ولكنه مهني يعرف أن مسيرته كانت تتطلب أن يضع الإنجاز فوق الآخر، وذلك ما جعل الفشل والتقصير كلمات خارج قاموسه الشخصي وسطر قصة نجاح كبيرة كحلقة وصل بين ملك البلاد ومواطنيه لتلمس احتياجاتهم وتلبيتها دون تمييز اومحاباة، ورجل مثله في هذه المرحلة مطلوب.

وهذا ان دل على شيء يدل على مكانة العيسوي في كل مكان يزوره.. فهنيئاً لك سيد البلاد على هذه القامة الوطنية التي اخترتها ان تكون بجانبك و هنيئاً لنا بهكذا رجل كان خير من مثلك وخير ممثل لبيت الأردنيين.








طباعة
  • المشاهدات: 27572

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم