16-12-2020 04:22 PM
بقلم : ديمة شنار
في ظلِّ الأزمةِ الاقتصاديةِ التي تعاني منها البلاد العربية، وارتفاعِ حجمِ المديونيةِ الخارجيةِ، وارتفاعِ معدلاتِ الفقر والبطالةِ، وسحق الطبقة الوسطى.
و تراجعت أولوية الإصلاحات السياسية لدى فئاتٍ كبيرةٍ من المجتمعِ من أجل توفير الحاجات الأساسيةِ من غذاءٍ ودواءٍ وسكنٍ وغيرها.
جائحةُ كورونا التي جعلت نشاطَ القطاعاتِ متدنيًّا بشكلٍ ملحوظ، نتيجة إغلاقِ الحدودِ الذي أدّى إلى خسائرَ هائلة.
و مع تزايدِ مصابي فايروس كورونا، تزدادُ الصعوبة على المواطنين وعلى جميع أفرادِ المجتمع للتعايش مع هذا الوضع السيء.
وللوقاية من هذا الفايروس والأخذ بالتدابير العامة للسلامة، أصبح المصنع الذي كان يتواجد فيه 300 عاملٍ، يتواجد فيه مئةُ عاملٍ، ونتج عن ذلك قلة تراجع كبير في الإنتاج.
كما نلاحظ التدني في القطاع السياحي بشكل كبير نسبةً إلى العام الماضي، حيث كانت نسبة السياح في بداية عام ٢٠١٩ تتجاوز ال ٩٦٢.٤ مليون سائح، مقارنة بالعام الحالي.
إلى متى سيظل الوضع هكذا؟
إلى متى سيبقى التعليم عن بعد؟
متى سنتخلص من هذا الفايروس؟
الكثير من الأسئلة التي تدور في ذهن المواطنين.
نرجو منكم أن تبقوا متعاونين أكثر؛ حفاظاً على بلدنا وحماية أنفسنا والآخرين.
دمتم سالمين في رعايةِ الله.