29-04-2011 06:43 PM
سرايا -
سرايا- قالت صحيفة السياسه الكويتيه ان ماهر الاسد قائد الحرس الجمهوري في سوريا اشتبك مع نائب رئيس الجمهوريه فاروق الشرع واطلق النار عليه .
وجاء في تقرير السياسه الكويتيه التي نسبته لوكالات اجنبيه ان خلافات حادة تعصف بالقيادة السورية على خلفية اللجوء إلى "الحسم العسكري والأمني" في التعامل مع المتظاهرين, حيث كشفت معلومات خاصة ل"السياسة", أمس, أن شقيق الرئيس ماهر الأسد أطلق النار على نائب الرئيس فاروق الشرع, كما صفع المستشارة الرئاسية بثينة شعبان, وسط موجة استقالات جماعية من "حزب البعث", وتفاقم الأزمة الإنسانية في درعا عشية "جمعة الغضب". (راجع ص 24 و25)
ووفقاً للرواية التي كشفتها مصادر خاصة ل"السياسة", فإن الشرع ندد بشدة بممارسات الأجهزة الأمنية في الصنمين القريبة من درعا أواخر الشهر الماضي, وذلك خلال اجتماع مع رئيس الاستخبارات آصف شوكت وشقيق الرئيس قائد الحرس الجمهوري ماهر الأسد.
ورداً على دعوة الشرع إلى محاسبة المسؤولين عن قتل أطفال في الصنمين, قال شوكت إنهم كانوا يحاولون الاستيلاء على الأسلحة من أحد المراكز الأمنية, فرد الأول متسائلاً: "من يصدق هذه الرواية"?
عندها ارتفعت حدة التوتر, وأقدم شوكت على صفع الشرع قائلاً له: "اخرس يا درعاوي", قبل أن يسحب ماهر الأسد مسدسه ويطلق النار على الشرع متوجهاً إلى شوكت بالقول: "هكذا يتم التعامل معه".
وبحسب المعلومات المستقاة من مصادر متقاطعة, أصيب الشرع بحروج بالغة نقل على إثرها إلى المستشفى حيث تلقى العلاج, قبل أن يظهر مرغماً بعد أيام على شاشة التلفزيون الرسمي لثوان معدودة مستقبلاً وفداً صينياً في مكتبه, في محاولة للتغطية على محاولة قتله.
وأفادت المعلومات أن المستشارة الرئاسية بثينة شعبان باتت فعلياً "خارج الخدمة" حيث تم إقصاؤها من منصبها, اثر خلاف حاد مع ماهر الأسد الذي صفعها على وجهها بعدما أبدى غضبه الشديد من مؤتمرها الصحافي في بداية الأزمة الذي أعلنت خلاله عن عزم الرئيس بشار الأسد على إجراء إصلاحات, معتبراً أنها رفعت سقف التنازلات من قبل النظام ما أدى إلى تصاعد الحركات الاحتجاجية, وفقاً لرأي ماهر الأسد.
في موازاة ذلك, لايزال نائب وزير الخارجية فيصل المقداد مجهول الإقامة ولم يعرف ما إذا كان مسجوناً أم فر إلى خارج البلاد, وسط معلومات عن رفضه تولي حقيبة وزارية (تردد أنها الخارجية) في الحكومة الجديدة التي شكلها عادل سفر منتصف الشهر الحالي
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
29-04-2011 06:43 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |