حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,23 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 1747

محمية المأوى .. جاذبة الأنظار

محمية المأوى .. جاذبة الأنظار

محمية المأوى ..  جاذبة الأنظار

19-12-2020 11:11 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : أسماء العتوم

أنشأت العديد من المحميات الطبيعية في الأردن ومنها تفيد الأنسان وتسعى لجعله ينسى التعب والحزن الذي عاناه طوال اليوم حيث يشاهد العديد من المناظر التي تدهش العين والقلب وتريح البال .....
وسوف نتطرق الى المحمية الأولى من نوعها في شرق الأوسط وهي المحمية المأوى وتقع في محافظة جرش شمال وتبعد عن العاصمة عمان 42 كم حيث تبلغ مساحتها 1200 دونم.
حيث تأسست المأوى للطبيعة والبرية في بدايات عام 2010 م في العاصمة عمان وبدأ العمل في الوقع الرئيسي في محافظة جرش عام 2014 حيث تم انشائها بالشراكة ما بين مؤسسة سمو الاميرة عاليه بنت الحسين ومنظمة فور بوز النمساوية.

ومن خلال أجراء مقابلة مع المهندس مصطفى الخريسات وهو مدير المحمية المأوى.
وأخبر الخريسات عن المزيد من الحيوانات الموجودة فيها وأساليب رعايتها حسب أفضل الممارسات الدولية في هذا المجال على ايدي خبراء مختصين في رعاية الحيوانات المفترسة وإعادة تأهيلها.

وأضاف الخريسات أن محمية المأوى هي منظمة غير ربحية تُعنى بالحفاظ على البيئة والغابات والتنوع الحيوي وتمتاز محمية المأوى بمساحتها الواسعة.
وكما أكد الخريسات أن الهدف من أنشاء هذهِ المحمية، توفير مأوى للحيوانات المفترسة، دعم المجتمع المحلي توفير وجهه سياحية جديدة فريدة من نوعها والقيام بعملية التوعية والتثقيف بخصوص البيئة والحيوانات وأساليب حمايتها.

وبيّنَ أن الفصائل الحيوانات الموجودة في المحمية ،34حيواناً مفترساً منها،6 فصائل مختلفة وهم 23 أسدً افريقياً ،5دببة من فصيلة الدب البني السوري ،2 الدب الأسيوي الأسود،2 النمر البنغالي، الضبع المخطط والضبع المرقط.
وقال المهندس مصطفى الخريسات أن يتم تغذيتها حسب حاجتها الفردية باتباع نظام غذائي متوازن ويتم إعادة تقييمه بشكل شهري لكل حيوان على حدى ولكن بشكلٍ عام الأسود، والنمور يتم اطعامها 3 مرات في الأسبوع، والدببة يتم اطعامها مرتين في اليوم يومياً.


وبيّن الخريسات بان عدد الزائرين ما يزيد عن 30 ألف زائر. حيث تستقبل الزوار طوال العام حسب البرامج المعلن عنهُ في وسائل التواصل الاجتماعي.

أشارَ بأن التذاكر هي بمثابة دعم من الزوار للحيوانات الموجودة ولتنظيم اعداد الزوار المستقبلة وتبلغ 5 دنانير للأردني البالغ ودينارين للأطفال. حيثُ يقوم دليل السياحي بمرافقة الزوار داخل المحمية للتعرف على الحيوانات ومعرفة قصصها.

ومن المخاطر والتهديدات التي تواجه المأوى الاعتداء على الغابات، الرعي الجائر ، تقطيع الأشجار ، الحرائق، التلوث والازعاج ...

وقال الخريسات بأن جائحة كورونا أثّرت اقتصادياً على محمية المأوى بشكل كبير كأي منشأة سياحية في الأردن، من ناحية عدد الزوار او أيام العطل او الحاجة للأغلاق واتباع قواعد التباعد الاجتماعي وزيادة المصاريف التشغيلية وانعدام الدخل او التبرعات.

**وهل سكان المنطقة يشعرون بخوف بسبب وجود حيوانات مفترسة؟
تم تصميم المحمية حسب اعلى مواصفات السلامة العامة والبروتوكولات العالمية لمحميات الحيوانات المفترسة وتصنف بحسب بعض الخبراء بانها الأولى عالميأ بمقدار الأمان والسلامة المتوفر فيها، وهذا ما يجعل سكان المنطقة وبعد زيارة المحمية او حتى العمل فيها على الاطمئنان وعدم الخوف.

ومن الجدير بالذكر أن المحمية مشروع وطني إقليمي ينافس العالم حيث يعتبر من المشاريع الناجحة، وهي على مستوى عالٍ من الاحترافية ووجود هكذا محميات في الشرق الأوسط هو نجاح بذاته، فرص العمل والتدريب التي وفرتها المحمية والحيوانات التي تم رعايتها وانقاذها تجعلنا نبذل قصارى جهدنا لانجاحها وايصال رسالة المحمية للجميع.
جامعة اليرموك -صحافة وإعلام








طباعة
  • المشاهدات: 1747
لا يمكنك التصويت او مشاهدة النتائج

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم