بقلم : هبه عبابنة
ضع نصب عينيك أن تكون من قادة الرأي المؤثرين في المجتمع...لا تستهن في هذا الهدف السامي، الإستهانة بالذات والقدرات من الخطوات الأولى نحو الفشل.

عند وجود أي عقبة في أي مرحلة من مراحل حياتك سواء في الدراسة، العمل واحتراف المهنة التي تريد، فأنت بحاجة إلى الثبات، النشاط، البديهه، القوة، المواجهه والاستمرار بكل ذلك. أن تُركّز على مفهوم التخصصيّة أكثر من التركيز على التخصص المُجمَل...أن تُحدد هدفًا في مجال معين ضمن محيط رغبتك وإبداعك، المجال الذي لا ينتهي بمدة زمنية خلال مسيرتك فيه. السعي نحو تحقيق هذا الهدف... لا تَتَكِئ على أشخاص غير نفسك لتصنع ما تريد، استخدم اسلوب التعاون وكسب المعرفة وليس إنشاء الغير لِما أُريده، هيّئ نفسك لتستمر نحو الشغف، وذلك من خلال العمل التطبيقي واستغلال توافر وسائل التواصل الاجتماعي التي باتت بمتناول أيدي الجميع، وهنا نحن لا نغض البصر عن المادة النظرية في ذلك، ثم شاهد ما صنعت بعين المشاهد وليس بعين نفسك كَمُقدّم، قَيّم ذاتك وتَدرّب أكثر، لا تُجسّد أشخاصًا ولا تفترض شخصيات وهميّة للمسؤولين! لا تخجل من طرح سؤالك فمن واجب المسؤول أن يساعدك.

عليك أن تَتحكم بكلمة "رغم" اجعلها إيجابية بعيدة عن أي منظورٍ سلبي، وتذكّر أن كل نقد بَنّاء هادِم ما لَم تُثبت أنت العكس... آمِن بما تريد وَحقّقه.

وعندما تواجه نفسك في بداية عملك عليك أَلّا تُظهِر ما تشعر به من قلق أو توتر، وعليك بتعزيز معارفك؛ سيسهل ذلك من إنجاز عملك، والمعرفة العامة بمحاور ومحتوى عملك. مثلًا: مُقدّم البرامج يجب عليه أن يكون محررًا، مُعِدًّا وأن يكون لديك معرفة كافية بالفئة التي سأقدم لها! وما الفائدة المُكتسبة من تقديم هذه المادّة؟ وأن أكون على دِرايةٍ كافية بِضَيف الحَلقة.

لا تجعل الرجع المادي هدفك الوحيد من العمل في المجال الإعلامي، فهو هُنا غير ثابت وقابل للتغير فَمِنهُ ما هو مُقدّم من قِبَل جهات شخصيّة وأُخرى حُكومية... وتعتمد على الميزانية بشكل عام وعلى طبيعة الأشخاص العاملة، ويتراوح ذلك في الأردن بين رجع مادي جيد إلى الجيد جدًا إذا أثبَتّ نفسك!