حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,9 فبراير, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 1126

فيلادلفيا تحتفي باليوم العالمي للغة العربية .. طلاّبيا ودوليا

فيلادلفيا تحتفي باليوم العالمي للغة العربية .. طلاّبيا ودوليا

فيلادلفيا تحتفي باليوم العالمي للغة العربية  .. طلاّبيا ودوليا

21-12-2020 08:46 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية وبرعاية مستشار جامعة فيلادلفيا الدكتور مروان كمال ، أقام قسم اللغة العربية وآدابها ندوتين : ندوة بعنوان ( واقع وآفاق سوق العمل لطلبة أقساماللغة العربية في الجامعات الأردنية ) أدارتها الطالبة بشرى مرزوق وشارك فيها بأوراق عمل كل من الطلبة : راشد عنانزة ، سليمان خلايلة، زينب العزيزي ، أسيل خميس ، تقي عبد الصمد ، مصعب شاهين ، مروى علاونة ، فاطمة سلامة ، ولخصت ابرز توصيات الندوة الطالبة ريم العبسي ، بالتأكيد على توسيع آفاق حقول عمل الخريجين بحيث تشمل بالإضافة للتدريس : التحرير والتدقيق اللغوي والإسهام في الترجمة وزيادة المحتوى باللغة العربية في قواعد البيانات ؛ ما يتطلب الارتقاء بمهارات وخبرات ومعلومات طلبة الأقسام حتى يكونوا مواكبين لتحديات عصر العولمة .


وأما الندوة الدولية ( اللغة العربية في أفقها العالمي ) التي أدارها منسق الندوة الدكتور يوسف ربابعة ،فقد استهلت بكلمة لعميد كلية الآداب الدكتور محمد عبيد الله الذي دعا للتركيز على الكتابة في حقول العلوم والتطبيقات التكنولوجية ، ثم ألقت الدكتورة نداء مشعل رئيسة قسم اللغة العربية وآدابها كلمة ذكّرت فيها بأن العرب هم الأولى والأجدر بالمحافظة على لغتهم ونشرها وتطويرها .

وبعد أن تحدث كل من : الدكتور محمد المصري ( امريكا ) والدكتور محمد الجعيدي ( إسبانيا ) والدكتور إسلام جانكير ( تركيا ) والدكتور عمار قناة ( روسيا ) والدكتور عبد الكريم الراجي ( باكستان ) والدكتور حبيب سروري (فرنسا ) وعرضوا واقع وآفاق تعليم اللغة العربية في الغرب والشرق ، واستمعوا لمداخلات الحضور الذي ضم أساتذة وطلاب جامعة فيلادلفيا فضلا عن عدد كبير من المتابعين العرب والأجانب ، وعلّقوا عليها ، ألقى مقرّر الندوة الدكتور غسان عبد الخالق البيان الختامي للندوة والذي اشتمل على التوصيات التالية :


أولا : إيلاء التطبيقات اللسانية الحديثة ، ما تستحقه من عناية ، على صعيد تعليم العربية للأجانب

ثانيا : العمل على تحسين الصور النمطية الخاصة بالعرب في الغرب ، نظرا لأن هذه الصور أدت إلى تراجع الإقبال على تعلّم العربية في بعض الأقطار الأجنبية .


ثالثا : الإفادة من مشاعر الحب والإعجاب بالعربية ، في الأقطار الإسلامية غير الناطقة بالعربية ، لنشر تعليم العربية .


 رابعا : رفد أقسام العلوم الإنسانية والاجتماعية بوجه عام ، وأقسام الدراسات العربية والإسلامية بوجه خاص ، في الجامعات الأجنبية ، بالمحاضرين العرب الأكفياء ، للإسهام في تصميم وتطوير الخطط والبرامج الخاصة بتعليم العربية .


 خامسا : العمل على زيادة وتيرة الترجمة من العربية إلى اللغات الأجنبية ، وعلى تحديث المعاجم العربية التعليمية المستخدمة في الأقطار الأجنبية .

 

سادسا : الإسهام في تحديث أساليب ومناهج ومصادر تعليم العربية في الأقطار الإسلامية غير الناطقة بالعربية .


سابعا : العمل على زيادة المحتوى العلمي باللغة العربية في قواعد المعلومات وبوابات المعرفة العالمية ، بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم .


ثامنا : مراعاة الربط الوثيق بين العربية والواقع ، على صعيد تعليم العربية للناطقين بغيرها.


تاسعا : الإفادة من الاهتمام المتزايد في الأقطار الأجنبية ، بالموروث والفولكلور الشعبي العربي ، لتعزيز نشر الثقافة العربية .


 عاشرا : إيلاء التأليف في العلوم والتطبيقات التكنولوجية باللغة العربية ، مزيدا من العناية ، لضمان الوفاء بشروط المنافسة العالمية .


* حادي عشر : تأكيد حقيقة أن العرب هم الأولى والأجدر بالمحافظة على العربية ونشرها وتطويرها








طباعة
  • المشاهدات: 1126

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم