21-12-2020 11:22 AM
سرايا - أوضح مفتي مصر السابق على جمعة، أن الخف وهو ما يلبس في القدم بحيث يغطي المساحة التي يغسلها المسلم في وضوئه، فممكن أن يكون كالجورب (الشراب) ولكنه يكون من جلد أو بلاستيك أو أي مادة تصنع منها الأحذية في هذه الأيام، فإن لم يستر هذا الحذاء الكعبين، فلا يعد خفاً، ولا تجري عليه أحكام المسح التي سنتناولها.
وأضاف جمعة، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي (فيسبوك)، والكعب هو (العظمة البارزة في نهاية القدم وبداية الساق) وليس نهاية القدم من أسفل كما يسميه الناس اليوم، أما ما يسميه الناس اليوم كعب فهو في الحقيقة (عقب).
والمسح على الخفين وفق تعريفه هو : بديل لغسل الرجل في الوضوء، فيجوز للمسلم أن يمسح على الخف بدل أن يغسل رجله في الوضوء إذا تحققت الشروط التي سيأتي ذكرها، لما رواه سعد بن أبي وقاص رضى الله عنه أن : "أن النبي ﷺ مسح على الخفين" [متفق عليه]، وفق موقع (مصراوي).
وأشار عضو هيئة كبار العلماء، إلى أن الله عز وجل شرع المسح على الخفين تخفيفاً على المسلمين، والتخفيف ورفع الحرج منه الإسلام في جميع تشريعاته قال تعالى : ﴿ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ ﴾ [الحج : 78].