30-04-2011 07:11 AM
سرايا - سرايا - فضّ آلاف الإسلاميين المحسوبين على تيارات سلفية، مساء أمس الجمعة (29/4)، اعتصامهم أمام مبنى الكاتدرائية في منطقة العباسية بشرق العاصمة المصرية القاهرة، بعد مظاهرات حاشدة طالبوا من خلالها بالإفراج عن مسيحيات يتردّد أن كنيسة الأقباط تحتجزهن منذ مدّة طويلة على خلفية اعتناقهن الإسلام.
وجاء فض الاعتصام على خلفية مفاوضات أجرتها الشرطة العسكرية مع قيادات المتظاهرين، تعهّد خلالها مدير إدارة الشرطة اللواء حمدي بدين، بالإفراج عن كافّة المتحولين للإسلام قبل تاريخ الخامس عشر من شهر أيار (مايو) المقبل، على أن تترك لهن حرية الاختيار علنا بين الإسلام أو المسيحية بدون تدخل الكنيسة في خيارهن.
فيما أكّد المتظاهرون أمام الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، خلال ساعات اعتصامهم بالأمس، أن تحرّكهم جاء للمطالبة بالإفراج عن كاميليا شحاتة زوجة أحد الكهنة والتي يُشاع بأنها أسلمت قبل قيام جهاز أمن الدولة السابق باعتقالها وتسليمها لكنيسة الأقباط التي يتوجّب عليها احترام حرية العقيدة وقرارات القضاء التي تقضي بإظهار المسيحيين المتحولين للإسلام، والذين يقدّر عددهم بمائتين وخمسين، كما قالوا.
وطالبوا بإقرار قانون لحماية "المسلمين الجدد" ونزع فتيل الفتنة الطائفية، مؤكدين في الوقت ذاته أن الاعتصام الذي جاء عقب مظاهرة كبيرة بدأت من ميدان رمسيس وانتقلت إلي مقر الكاتدرائية، لم يتضمّن أي مخطط لاقتحام مبنى الكنيسة كما زعمت مواقع قبطية على شبكة الإنترنت.
وكانت مجموعة من الشباب المسيحيين قد وصلوا بالأمس إلى مقر الكنيسة لتأمينها من أي محاولة لاقتحامها، إلا أن أجهزة الشرطة العسكرية قامت بتهدئتهم وفض اعتصام الإسلاميين بشكل سلمي.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
30-04-2011 07:11 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |