24-12-2020 04:18 PM
بقلم : ضُحىَ الزّعبي
لقد بات الموت المفاجئ روتين من حياتنا اليوميّة، ولرُبّما اعتدنا على سماع خبر الوفيّات المفجع كل يوم، ظاهرة الموت المفاجئ ظاهرة حديثة نسبيًا فلا نكاد نضيء هواتفنا إلّاوقد رأينا منشور على مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان فلان توفاه اللّه وفلان في ذمة اللّه وإن للّه وإن إليه راجعون .
وبيّن الرّسول عليه الصّلاة والسّلام أنّ من علامات السّاعة أنّ يكثر موت الفجأة، أي أنّ الموت يداهم الإنسان من دون مقدمات، كلّنا نعلم أن الموت قدر حتميّ لا فرار منه، فهو لا يخيف بقدر ما هو مؤلم وموجع يأخذ منّا أعز أحبابنا ولرُبّما قد لا نكون احتضنّاهم أو حتى رأيناهم قبل وفاتهم؛ لأنّنا لم نكن نتخيل سرعة ذهابهم من هذه الدنيا وأنّهم رحلوا ولن يعودوا إليها أبدًا، فهؤلاء اللذين توفاهم اللّه ذهبوا إلى دار أخرى تركوا ورائهم كل شيء ولم يأخذوا معهم سوى أعمالهم .
فلا يوجد دواء ضد الموت وهو علينا حق فمن أبدع في حياته يموت مبتسمًا، رحم الله المسلمين والمسلمات وأسأل ربي العظيم أن يحسن ختامي وإياكم .