27-12-2020 09:55 PM
سرايا - استنكر معهد الصحافة الدولي الشبكة العالمية لمحرري ومدراء مؤسسات إعلامية وكبار الصحفيين المختصة بحرية الصحافة بشدة توقيف الصحفي الأردني حمال حداد وطالب بالإفراج الفوري عنه.
وجمال حداد ناشر موقع "الوقائع" تم توقيفه في 24 كانون أول بأوامر من مدعي عام محكمة أمن الدولة لتقرير له حول استلام الاردن دفعة من اللقاح لوباء كوفيد 19 وان كبار المسؤولين تم تطعيمهم.
وقد تم اتهام الصحفي انه "عرض امن الشعب لخطر بأقوال سببت عدم استقرار عام".
وقال المعهد الدولي ومقره فيينا "إن استمرار توقيف الصحفيين هو انعكاس لتراجع الإصلاحات الديمقراطية التي وعدت بها الاردن".
يقول داود كٌتّاب نائب رئيس مجلس الإدارة للمعهد. "إن وقف الصحفيين هو عقاب مسبق لمهنيين يقوموا بعملها من حيث طرح الاسئلة ورفع الوعي. للحكومة عدة طرق والعديد من المنصات التي يمكن استخدامها غير توقيف الصحفيين. يجب اطلاق سراح جمال حداد فوراً."
وبعد توقيف حداد اعتصام الصحفيون أمام نقابة الصحفيين مطالبين بإطلاق سراحه.
وفي بيان لنقابة الصحفيين الأردنيين قالت إن محكمة أمن الدول ليست مخولة للاستماع لقضايا متعلقة بحرية التعبير.
وقد اعلنت الحكومة الاردنية في اذار 2020 اوامر دفاع طارئة كوسيلة للرد على انتشار وباء الكوفيد 19. ووفرت أوامر الدفاع سلطات واسعة لمنع التجول وإغلاق المتاجر واسكات الاعلام وقد تم توقيف او استدعاء 13 اعلامي منذ بداية الجائحة.
وفي 10 نيسان تم توقيف مدير تلفزيون رؤيا فارس الصايغ ورئيس التحرير محمد الخالدي بعد ان تم بث فقرات تتحدث عن وضع أحياء فقيرة في عمان والتي شملت شكاوى من آثار الاغلاق السلبية. تم إطلاق سراحهم فيما بعد بكفالة.