حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,19 سبتمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 10194

المعاني لأعضاء المجلس: تخفيض قيمة الاتصالات حلال عليكم حرام على الموظفين؟

المعاني لأعضاء المجلس: تخفيض قيمة الاتصالات حلال عليكم حرام على الموظفين؟

المعاني لأعضاء المجلس: تخفيض قيمة الاتصالات حلال عليكم حرام على الموظفين؟

11-02-2009 04:00 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا -

 

سرايا -أشرف الراعي كادت مشادات كلامية وسجالات واتهامات حادة بين أعضاء مجلس أمانة عمان الكبرى من جهة ورئاسة جلسة عقدت أول من أمس من جهة أخرى أن توقف الجلسة العادية للمجلس، على حد قول مصادر كشفت أن 12 عضوا على الأقل كانوا سينسحبون حال استمر الحوار بين الأعضاء بذات الطريقة التي وصفت بـ"المشحونة والمتوترة".

أحد بنود الجلسة المتعلق بعطاء خدمات اتصالات خلوية للأمانة بقيمة 597 ألف دينار شهد خلافات واتهامات "شديدة اللهجة" بين أعضاء في المجلس، ففي وقت طالب فيه أعضاء الأمانة تخفيض قيمة تغطية الاتصالات من 120 إلى 50 دينارا، رفض آخرون هذا المقترح بـ"حدة".

وبرر 12 عضوا في مذكرة رفعت الى المجلس مطالبتهم بتخفيض قيم الاتصالات التي تدفعها الأمانة ان هناك مصاريف "غير مبررة وغير مسؤولة"، فضلا عن "سرطانات يجب اجتثاثها تسمى صيد الكفاءات برواتب مرتفعة"، في ظل أوضاع مالية سيئة.

أعضاء في المجلس طالبوا بـ"تخفيض قيمة مبلغ العطاء كونها مرتفعة"، في وقت تساءل فيه آخرون عن سبب "تلزيم" العطاء لإحدى شركات الخلوي، ما جعل أمين عمان الكبرى عمر المعاني يؤكد منطقية قيمة العطاء "لمؤسسة تزيد موازنتها عن 400 مليون دينار".

لكنه اقترح تخفيض السقف المخصص لاتصالاتهم الخلوية من 120 دينارا شهريا الى 50 دينارا، وهو ما رفضته الأكثرية.

  وتساءل المعاني مخاطبا الأعضاء "تريدون خفض قيمة العطاء المخصص لاتصالات موظفي الأمانة، ولا تريدون خفض قيمة اتصالاتكم، ماذا يعني هذا؟".

وزاد المعاني قائلاً إن "اعضاء منكم يأتون إلينا بفواتير بمئات الدنانير ونقوم بدفعها عنهم"، ملمحا ان احدهم قدم آلية فاتورة بقيمة 1800 دينار إلى 2000 دينار".

إلى ذلك، انتقدت مذكرة الـ12 عضوا في المجلس ما أسمته "بذخا وصرفا غير مشروع وغير مسؤول"، في ظل ظروف مالية صعبة، مشيرة بذلك إلى المكافآت المالية الشهرية التي تصرف لبعض الموظفين والتي تقدر بزهاء أربعة ملايين دينار.

وطالبت المذكرة، التي قرأها نيابة عن الموقعين عليها العضو عبدالجليل العبادي، بـ"وقف العمل الاضافي غير المبرر والذي يقدر بحوالي أربعة ملايين دينار".

ووفق المذكرة، فإن موظفين يحصلون على إضافات على العمل الإضافي دون عمل فعلي يقدمونه، متهمة إدارة الأمانة بتحميل موازنتها أعباء كبيرة من خلال زيادة اعداد "المستشارين الذين في اغلب الأحيان لا يُستشارون"، اضافة الى العقود والعطاءات، التي تكلف الامانة اعباء مالية من دون فائدة ملموسة.

وطالبت المذكرة بـ"الترشيد في احتفالات الامانة خاصة في مئويتها وشعارها الجديد ووقف المنح والمساعدات المالية والعينية التي تصرف للمؤسسات الاخرى"، فضلا عن ضبط وترشيد في استعمالات السيارات والاجهزة الخلوية واقتصارها على المدراء والمسؤولين واختصار ما يمكن اختصاره من بند الدراسات والاستشارات المدرج في موازنة 2009.

كما طالبت باستئصال ما وصفته بـ"السرطانات الحميدة" المتنفذة باتخاذ القرارات تحت مسمى "صيد الكفاءات" واستقطاب الخبرات من خارج الامانة بما يحبط اصحاب الكفاءات من ابنائها.

ورد المعاني على هذه المذكرة بأن الأمانة تعمل بشكل شهري على مراجعة موازنتها وتقييم مستوى العجز فيها بشكل شهري، مؤكدا أنه "خلال الشهر الأول من العام الحالي بلغ العجز زهاء مليون ونصف المليون دينار".

 

وأضاف أن الأمانة عندما أقرت موازنتها للعام الحالي لم تكن المنطقة والعالم يعانيان من الأزمة المالية التي تمر فيها كثير من الدول حاليا، مشيرا الى ان الامانة ستعيد النظر في كثير من المصروفات بما فيها المصاريف الجارية والمشاريع التي ستنفذ هذا العام.

واعترض المعاني بصورة صريحة على كلمة "مصروفات غير مشروعة"، قائلا إنها "كلمة كبيرة وجارحة ولا تستحقها الإدارة".

وقال بخصوص المستشارين "انني اسمع منذ زمن طويل هذا المصطلح واريد منكم ان تشيروا الى اولئك المستشارين الذين لا يُستشارون على حد وصفكم".

وبخصوص صيد الكفاءات، أكد المعاني ان مهارات النقل العام والموارد البشرية التي تعمل الأمانة على استقطابها قال "لا يوجد في الامانة كفاءات منها وهذا ما دفعنا الى استقطابها من خارج منظومة الامانة لا سيما أنها تخصصات معقدة جدا".

وحول مصروفات واستعمالات سيارات الامانة، أكد المعاني بأن هناك "غضبا" من قبل الاعضاء المنتخبين "رؤساء اللجان المحلية" بعد قرار سحب السيارات الخاصة بالأمانة منهم، متحديا وجود اي سيارة للأمانة تستعمل لغير مصلحة الامانة.

وحول احتفالات المدينة في مئويتها، قال المعاني ان عمان تستحق هذا الاحتفال بعد مرور مائة عام على انشاء اول بلدية فيها، مشيرا الى ان الامانة اختصرت حتى الآن 30% من الاحتفالات المقررة خلال هذا العام.

وفيما يتعلق بالحديث عن الترهل في أعداد الموظفين، كشف المعاني ان "الترهل موجود في مناطق الامانة فقط وليس في المبنى الرئيسي فيها"، مؤكدا في نفس الوقت ان "الترهل في الامانة هو ارث ورثته الادارة عن سابقاتها في سنوات ماضية".

واقترح المعاني جلسة خاصة مع اعضاء المجلس لتقديم الطروحات والافكار ومناقشتها في جلسة مغلقة ليتم الاجابة فيها عن استفسارات الاعضاء.

وفيما كانت الامور تتجه نحو الهدوء، ألمت بالجلسة عاصفة اخرى، اثر ابداء العضو حسان الحراسيس استياءه مما أسماه "حملة ضد اعضاء بالأمانة"، لكن تدخل بعض الاعضاء ادى إلى تهدئة الموقف قبل تفاقمه وهو ما رد عليه المعاني بأنه "ليس الاسلوب الذي نتعامل به مع بعضنا في المجلس".

ورغم كل ذلك نجح المجلس في اقرار اصدار أمر التغيير الاول لعطاء الحملة الاعلانية والاعلامية لمهرجان صيف عمان وبكلفة مالية وصلت الى 206 آلاف دينار.

 

كما وافق على اتفاقية التعاون بين الامانة ومؤسسة الاذاعة والتلفزيون لزيادة التواصل مع المواطن وإبراز منجزات وخدمات الأمانة وعمل التغطية الأزمة للأحداث والمناسبات في الامانة وذلك مقابل تقديم دعم مالي للمؤسسة مقداره 100 الف دينار تدفعها امانة عمان على اربع دفعات خلال السنة


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 10194
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
11-02-2009 04:00 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم