سرايا - أكد وزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي أن المعلم هو العنصر الأساس في العملية التعليمية، ولدى الوزارة خطة فيما يتعلق بتمكين المعلمين وتأهيلهم، لا سيما ونحن نتحدث عن التعليم الإلكتروني في ظل جائحة كورونا، حيث أصبح التعليم عن بعد متطلبا وليس خيارا للوزارة.

جاء ذلك خلال تفقد النعيمي الثلاثاء عددا من المدارس التابعة لمحافظة جرش رافقه نواب المحافظة ماجد الرواشدة وعمر عياصرة وفايزة الشهاب، ونائب محافظ جرش، ومدير التربية والتعليم للمحافظة ومدير إدارة الأبنية ومدير التخطيط في الوزارة.

كما أكد النعيمي في حوار مع نواب المحافظة وممثلي اللامركزية ومجلس المحافظة خلال جولته، أهمية العلاقة التشاركية، سعيا لتطوير الخدمة التربوية والتعليمية المقدمة لأبنائنا في وطننا العزيز، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المستمرة في هذا المجال.

وعرض انعيمي، واقع العملية التعليمية في المحافظة من حيث الأبنية والإضافات الصفية والصيانة العامة والاستملاك.

وبين أن المؤشرات التربوية تؤكد أن العملية التعليمية في محافظة جرش هي بالمستوى الوطني من حيث نسبة الطلبة إلى المعلمين، ونسبة الطلبة في الغرف الصفية، والمدارس المستأجرة وذات الفترتين.

واستعرض مدير إدارة الأبنية في الوزارة المشاريع قيد الإنشاء التي تنفذها الوزارة مشيرا إلى عدد من المشاريع قيد الدراسة لبناء المزيد من المدارس والإضافات الصفية في المحافظة.

وأشار إلى أن الوزارة باشرت بإستملاك قطع أراضي بالمحافظة لبناء عدد من المدارس، حيث تم استملاك مجموعة من القطع في مناطق مختلفة من المحافظة.

من جانبهم، أكد نواب محافظة جرش ماجد الرواشدة وعمر عياصرة وفايزة الشهاب، على الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة التربية والتعليم رغم التحديات المتعلقة بالجوانب المالية، معربين عن شكرهم للاستجابة السريعة لزيارة المحافظة، مما يدلل على أهمية نهج العمل الميداني الذي تقوم به الوزارة.

وعرضوا احتياجات مناطقهم، ومقدرين في ذات الوقت محدودية الإمكانيات لدى الوزارة.

وجرى خلال الجولة حوار أجاب خلاله الدكتور النعيمي على أسئلة واستفسارات الحضور حول مختلف القضايا والتحديات التربوية في المحافظة، مبينا أنه سيتم دراسة التوسع باستخدام الطاقة الشمسية في مدارس المحافظة وذلك ضمن الاتفاقية الموقعة بين الوزارة ووزارة الطاقة.

وشملت الجولة، مدارس الكته الأساسية المختلطة، وساكب الأساسية للبنين، وسوف الثانوية للبنات، حيث استمع الدكتور النعيمي لعرض من مديري المدارس حول واقع العملية التعليمية خاصة فيما يتعلق بالتواصل مع الطلبة وتشجيعهم للدخول إلى المنصة ومتابعة تعلمهم والاستعداد للاختبارات النهائية للفصل الدراسي الأول، وتفعيل المختبرات المدرسية للتواصل مع الطلبة.

وثمن الدكتور النعيمي الجهود الكبيرة التي تبذلها الإدارات المدرسية والمعلمين والمعلمات خاصة في متابعتها للطلبة وعلاقتها مع المجتمع المحلي وتنفيذ العديد من المبادرات الريادية.

كما اطلع على مبادرات المدارس وخططها للاحتفال بمئوية الدولة الأردنية.