سرايا - خلق "الجفاء" الذي ولدته تصرفات بعض الوزراء بعدم الرد على اتصالات الصحفيين، حالة من الصدمة و الذهول، بين ناشري المواقع الإلكترونية و العاملين في العمل الإعلامي بشكل عام، موجهين سؤالاً :"هل هذه المكاشفة التي "وعدت" بها الحكومة عند وصولها للرابع؟

"الجفاء" مع الإعلام تصدر مشهده وزير الإعلام و الناطق الرسمي باسم الحكومة، علي العايد، الذي كان محور الجدل، فكيف بناطق لا ينطق و وزير للإعلام لا بتعامل مع الإعلام .. و هنا نذكره أن يكون خير "خليفة" للوزير السابق، أمجد العضايلة الذي كان بابه مفتوحاً للصحفيين و هاتفه لا يسكت بالرد على شكواهم و تساؤلاتهم و استفساراتهم..

العايد، لم يكن الأخير بين أصحاب المعالي، فمن يريد أن يصل لوزير الصحة من الزملاء الصحفيين، الدكتور نذير عبيدات عليه أن يلغي الفكرة تماماً، فمعاليه يهتم بالاستعراض أمام الفضائيات فقط، و يبدو أنه تعود على الظهور فقط عبر إحدى المحطات الفضائية، منتظراً من الصحفيين أن يرصدوا تصريحاته عبر تلك المحطة، عكس ماكان موجوداً في عهد وزير الصحة السابق، الدكتور سعد جابر..

و بادئ ذي بدء، تواصل عدد من الصحفيين مع "سرايا" و أكدوا أنهم يعدون عريضة شكوى ليرسلوها لرئيس الوزراء، الدكتور بشر الخصاونة، يخبروه فيها أن "المكاشفة" و الانفتاح الذي كان عنواناً رئيساً للحكومة، لا يطبق و هو مجرد " كلام في الهواء و و الوزراء المعنيون لا يردون على اتصالات الصحفيين".

و من هنا "سرايا" تضع هذه الشكوى أمام "مكتب" رئيس الوزراء لعل و عسى أن تجد "أذناً صاغية" تُذكر أنه و مع مرور مئوية الدولة الأردنية بأن الإنجازات التي حققتها القيادة الهاشمية بالتلاحم مع الشعب الأردني، كان الإعلام الرديف الأساسي إلى جانب القوات المسلحة والأجهزة الأمنية ومختلف مؤسسات الدولة فيها.