بقلم : مايا جمال دويري
فوجئ طلاب الدراسات العليا الدارسين في لبنان برفض طلباتهم التي تم تقديمها لوزارة التعليم العالي مؤخرا عبر المنصة الالكترونية التي أنشئت خصيصا لهم لمساعدتهم على تخطي جائحة كورونا التي ضربت العالم كله ومن ضمنهم طلاب الدراسات العليا الدارسين في لبنان الذي تضرروا مباشرة من وباء كورونا وحجم تفشيه وانتشاره في بلد الإقامة لبنان حيث مطلوب منهم تكملة مدة الإقامة اليوم وكأن دعوة وزارة التعليم العالي مؤخرا عبر وسائل الإعلام لهم لتقديم الطلبات لدراستها كانت مجرد حبر على ورق ،حيث تم رفض طلبهم مبدئيا بإنتظار التوقيع النهائي على الطلب المرفوض لعدم أستكمال مدة الإقامة في لبنان بواقع شهران أو ثلاثة أشهر أضافية ،وكأن وباء كورونا كان غير موجود والذي أضاع منهم فرصة الإقامة طوال العام الحالي العام الذي سوف ينهون به متطلبات الدكتوراه .

لا نعلم كيف يتم رفض الطلب بعد الإنتظار والترقب بعد تقديمنا للطلب للوزارة ومطالبتنا بالسفر إلى بلد الدراسة حيث كورونا ، وتعريض حياتنا للخطر الصحي والإصابة بكورونا ناهيكم عن عدم توفر أسرة للمواطنيين اللبنانيين في المستشفيات هناك !!!

اليوم صدر قرار من الوزارة بالسماح لطلبة الدراسات العليا في الداخل بتقديم الأمتحانات النهائية في المنازل ويطلبون من طلاب الدراسات العليا في الخارج بالسفر الوجاهي والإقامة الخطيرة في مدن منتشر بها كورونا أكثر من الأردن هل هذا عدلا وإنصافا بين الطلاب الأردنيين !!؟؟

كلنا أمل من معالي وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور محمد أبو قديس وأمين عام الوزارة الأستاذ الدكتور مأمون الدبعي وأعضاء لجنة معادلة الشهادات الغير أردنية مساعداتنا قبل ضياع مستقبلنا الدراسي بعدم معادلة الشهادة او تعريضنا للخطر بالطلب من الطلبة السفر إلى لبنان لتكملة مدة شرط الإقامة .