02-01-2021 10:07 AM
سرايا - رولا محمود مأساة حقا "توجع القلب"، فنانة أعلنت إصابتها بفيروس كورونا أثناء وجودها في بريطانيا واختفت بعد ذلك، فلا حبيب ولا قريب ولا غريب يعرف عنها شيئا منذ ذلك التوقيت، وحاول عدد من أصدقائها فى مصر الوصول لها فى بريطانيا ومعرفة ماذا أصابها إلا أن كل المحاولات باءت بالفشل، وتُرِك الأمر للتكهنات؛ فالبعض يقول تُوفيت ودُفنت على أثر إصابتها بفيروس كورونا، والبعض الآخر ينسج قصصا من الخيال قد تصدقها وقد ترفضها لكن الحقيقة لا تزال غائبة ماذا حدث للفنانة الشابة.
من ضمن المحاولات، سعى تليفزيون اليوم السابع للوصول إلى معلومة حول لغز اختفاء رولا محمود، فكشف الناقد السينمائى محمود قاسم، وصديق الفنانة رولا محمود، تفاصيل اختفائها منذ إعلانها إصابتها بفيروس كورونا فى 24 مارس الماضى، وأنها طلبت منه الدعاء ومن وقتها لا يعلم عنها شيئا، إلى أن خرج الإعلامى محمد الباز، وتحدث عن اختفائها، مرجحا وفاتها على أثر فيروس كورونا ودفنها فى قبر مجهول فى بريطانيا وهى حتى الآن مجرد تخمينات لم يؤكدها قريب لها أو تعلنها أسرتها بشكل واضح، ليبقى غياب رولا لغزا غامضا حتى الآن وتتحول إلى تريند.
وكانت الفنانة رولا محمود قد ظهرت فى شهر مارس الماضى عبر حسابها على تويتر، وأعلنت إصاباتها بفيروس كورونا، وغردت وقتها قائلة: "للأسف حالتى من سيئ إلى أسوأ، أنا أُصبت بالفيروس، رغم اتخاذى جميع الاحتياطات اللازمة".
وتابعت: "للأسف النظام الصحى هنا حالًا (فى بريطانيا) مفعم بحالات كثيرة، ولا أعلم إذا كانوا حتى مستعدين لعلاجى، دعاؤكم أكيد هيساعدنى، سأحاول الاستفسار فى تغريداتى القادمة عن أى مكان للفحص".
ومنذ ذلك الوقت لم تظهر رولا محمود مرة أخرى على السوشيال ميديا، ما أثار قلق متابعيها، وانقطعت كل الأخبار عنها، منذ نحو 10 أشهر، متسائلين أين رولا: "هل توفيت خلال فترة موجة كورونا؟".