حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,23 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 5623

مركز اعلاف القطرانة بلا شعير والمربون مشكلة متكررة

مركز اعلاف القطرانة بلا شعير والمربون مشكلة متكررة

مركز اعلاف القطرانة بلا شعير والمربون مشكلة متكررة

03-01-2021 05:05 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - شكا مربو ماشية في منطقة لواء القطرانه من عدم توفر مادة الشعير التي تصرف لهم من قبل وزارة الصناعة والتجارة لاعلاف مواشيهم الامر الذي يلحق الضرر بها خاصة وان الشعير مادة علفية رئيسية للمواشي ، ماينتج عنه كما قالوا ضعف بنية هذه المواشي ويقلل كمية ادرارها من الحليب ويجعلها بالتالي عرضة للاصابة بالاوبئة الحيوانية .

وقال مربي الماشية عواد الشبيكي والذي تحدث باسم زملائه من مربي المواشي في منطقة القطرانه ان مستودع توزيع الاعلاف في المنطقة والتابع لمديرية صناعة وتجارة الكرك خال من مادة الشعير منذ اسابيع ، حيث نضطر الى قطع مسافات طويلة تقدر بعشرات الكيلومترات من اماكن حظائر اغناما المنتشرة في مواقع صحراوية شاسعة وصولا لمركز التوزيع لكننا نعود بخفي حنين وتتكرر هذه الحالة كما قال اكثر من مرة في الاسبوع الواحدوعلى مدى اشهرالسنه بانتظار تسلم مخصصاتنا من الشعير لكن دون جدوى لعدم تزويد المركز بكميات الشعير المطلوبة من المستودعات الرئيسية التابعة للوزارة .

واضاف الشبيكي انه بالنظر لتكرر مشكلة نقص الشعير ينبغي ان تكون هناك احتياطات لمثل هذه الحالة بتخزين كميات كافية من هذه المادة تفي بحاجة المربين لاطول فترة ممكنة لمواجهة اي طارىء خاصة وان منطقة القطرانه من اكثر مناطق محافظة الكرك حيازة للمواشي بما يناهز ال (200) الف راس مشيرا الى عدم توفر مصادر بديلة لاعلاف مواشينا اذا لا توجد في مثل هذا الوقت من العام مراع طبيعية في المنطقة لاعتمادها لتعويض النقص في مادة الشعير مايثير تخوفنا من تاذي صحة المواشي خاصة ونحن في فترة ولادات الاغنام .

وبين الشبيكي ان ماتقدمه الجهات المعنية من تبريرات لسبب تاخر تزويد مراكز التوزيع بالشعير والذي تفسره في الحالة الاخيرة بتاخر وصول البواخر الناقلة لمادة الشعير المستوردة لميناء العقبة تبريرات غير مقنعة رغم ان المعلوم وجود كميات كبيره من المادة مخزنة في الصوامع ويمكن الصرف منها كحل اني للمشكلة .

واشار الشبيكي لمشكلة اخرى تتمثل في فارق الوزن بين الكمية المقررة والكمية التي تصرف للمربين من مادة الشعير وبواقع (48 )كيلو غراما في الكيس الواحد علما بان سعة الكيس الواحد كما هو معروف 50 كيلو غراما اي بنقص قدرة كيلوغرامين في كل كيس يتحمل المربي ثمنها دون وجه حق ، هذا بالاضافة كما قال الى عدم كفاية عمال التحميل والتنزيل في مركز التوزيع اذ يوجد عاملان فقط مايتسبب في تأخر تحميل كمية الشعير المشتراة في الشاحنات ، الامر الذي يضطر المربي الى استئجار عمال على حسابه الخاص للاسراع في عملية التحميل مما يكلفه نفقة زائدة .

من جانبه قال مدير صناعة وتجارة الكرك محمد الصعوب ان سبب تاخر تزويد مستودعاتنا بمادة الشعير ناجم عن تاخر رسو الباخرة الناقلة للشعير في ميناء العقبة والتي اصبحت الان داخل الميناء بانتظار افراغ حمولتها مايعني ان مشكلة مربي الماشي ستحل يوم غد، ونفى الصعوب ان يكون هناك نقص في كمية الشعير في الكيس الواحد موضحا ان جميع الاكياس تعبأ اتوماتيكيا في ميناء العقبة ولايغلق الكيس الا بعد وصوله للسعة المقررة وهي (50 ) كيلوغراما اضافة لوجود جهة رقابية في مستودعات المديرية تتاكد من حقيقة كمية الشعير المعبأة في كل كيس .

وبخصوص عدم تخزين كميات اضافية من الشعير في مركز توزيع القطرانه قال الصعوب انه ناتج عن ضيق المستودع الذي لاتزيد طاقته الاستيعابية عن( 100) طن موضحا ان تم الطلب من مجلس المحافظة تمويل بناء هنجر للتخزين غير ان اهالي بلدة القطرانه اعترضوا على اقامته في المكان المقترح له ، وفيما يتعلق بنقص عمال مستودع القطرانه فبين الصعوب ان الوزارة انذرت المتعهد المسؤول عن تعيين العمال لزيادة عددهم ليؤدوا العمل المطلوب منهم باسرع وقت وبخلاف ذلك ستتخذ بحقه الاجراءات القانونية اللازمة .

الراي











طباعة
  • المشاهدات: 5623

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم