سرايا - أغلقت البورصات الخليجية تعاملات الأحد، أولى جلسات 2021 على ارتفاع شبه جماعي باستثناء السعودية، مع ترقب نتائج اجتماع تحالف "أوبك+" والذي سيحدد سياسات خفض الإنتاج خلال العام الجاري.

ويجتمع التحالف، الإثنين، لبحث إمكانية زيادة إنتاج المجموعة من النفط أو استقراره على الوضع الحالي خلال فبراير/شباط المقبل، بعد أن حدد تخفيف خفض الإنتاج إلى 7.2 ملايين برميل يوميا، ارتفاعا من 7.7 ملايين برميل يوميا بنهاية الشهر الماضي.

وخالفت بورصة السعودية ارتفاعات البورصات الخليجية، وسجلت انخفاضا بنسبة 0.88 بالمئة إلى 8612.82 نقطة، وسط تراجع أسهم أرامكو بنسبة 0.43 بالمئة، ومصرف الراجحي 1.22 بالمئة.

وزاد مؤشر بورصة قطر، بنسبة هامشية 0.01 بالمئة إلى 10437 نقطة، مع تباين القطاعات المتداولة، إذ ارتفعت 3 قطاعات أبرزها البنوك بنسبة 0.15 بالمئة، في المقابل هبطت 4 قطاعات تصدرها الاتصالات بنسبة 1.16 بالمئة.

وارتفع مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة هامشية بلغت 0.67 بالمئة إلى 5079 نقطة، فيما زاد مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 0.58 بالمئة إلى 2506 نقطة.

وزاد مؤشر بورصة مسقط بنسبة 0.56 بالمئة إلى 3679 نقطة، مع صعود جلفار للهندسة والمقاولات بـ 9.76 بالمئة، والأنوار القابضة بـ 4.92 بالمئة.

في المقابل، أعلنت بورصتي الكويت والبحرين تعطيل الأعمال اليوم بمناسبة قدوم العام الجديد.

وكانت بورصات دول الخليج –الغنية بالنفط- سجلت تراجعات جماعية خلال 2020 على أساس سنوي، باستثناء ارتفاع بورصتي السعودية وقطر بنسب 3.6 بالمئة و0.1 بالمئة على التوالي.

وتصدرت بورصة الكويت التراجعات خلال العام الماضي بنسبة 11.7 بالمئة، ثم دبي بانخفاض 9.9 بالمئة، وبورصة مسقط 8.1 بالمئة، والبحرين 7.5 بالمئة، وأخيرا أبوظبي بتراجع 0.6 بالمئة.

وسجلت البورصات الخليجية إجمالي تداولات خلال العام الماضي بقيمة 659.7 مليار دولار استحوذت السعودية على الحصة الأكبر بقيمة 556.44 مليار دولار.