سرايا - جدد المستشفى التخصصي اتفاقية تعاون مع مركز الإسعاف الجوي الأردني للسنة الثالثة على التوالي، وقد وقع الاتفاقية عن مركز الإسعاف الجوي الأردني، رئيس مجلس الإدارة العميد الركن الطيار زيد علي النقـرش، وعن المستشفى التخصصي، رئيس هيئة المديرين الدكتور فوزي الحموري حيث أن المستشفى التخصصي أول مستشفى في الأردن يوفر لموظفيه وعائلاتهم خدمة الاسعاف الجوي في الحالات الحرجة بالتعاون مع مركز الاسعاف الجوي الأردني منذ عام 2018.

يقوم بموجب هذه الاتفاقية مركز الإسعاف الجوي بنقل الحالات المرضية الحرجة للأطباء وموظفي المستشفى وعائلاتهم من المناطق النائية أو البعيدة عن مراكز تلقي الخدمة بواسطة طائرات مروحية مجهزة ومزودة بأحدث الأجهزة الطبية إلى المستشفى التخصصي. انسجاماً مع رؤى المستشفى التخصصي في منح أطبائه وموظفيه أفضل المزايا والخدمات.

وفي تعليقه على هذا التعاون، قال العميد الركن الطيار زيد علي النقـرش قائد سلاح الجو الملكي / رئيس مجلس إدارة مركز الإسعاف الجوي: "يشكل مثل هذا التعاون نموذجاً للدور الاجتماعي لمؤسساتنا الوطنية الأمر الذي يسهم في الحفاظ على حياة المواطنين، وتقديم أفضل الخدمات الطبية لهم". وكما أكد على حرص قيادة سلاح الجو الملكي على تأدية الأدوار الموكلة اليها في المجالات الطبية ومتابعة الإجراءات اللازمة وخصوصاً في ظل جائحة كورونا.

من جانبه أثنى رئيس هيئة المديرين للمستشفى التخصصي الدكتور فوزي الحموري على اهمية توفير خدمة الاسعاف الجوي لدورها الهام في انقاذ الأرواح في الحالات الطارئة التي تستدعي النقل السريع تماشياً مع مبادرة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم في انشاء مركز الاسعاف الجوي الاردني. وتأتي هذه المبادرة ضمن خطة المسؤولية المجتمعية للمستشفى التخصصي اتجاه موظفيه وعائلاتهم ولدعم نشاطات مركز الاسعاف الجوي الأردني.

وعبر الدكتور الحموري عن سعادته واعجابه بالتعاون والشراكة الوطيدة بين مركز الاسعاف الجوي الاردني والمستشفى التخصصي القائمة منذ تأسيسه فقد تم نقل العديد من المرضى من خلال الاسعاف الجوي الى مهبط المستشفى التخصصي وايضا يوجد تعاون في مجال تدريب كوادر المستشفى على التعامل مع حالات الاسعاف الجوي.

ومن الجدير بالذكر أن المستشفى التخصصي لديه مهبط لطائرات الاسعاف الجوي منذ عام 2015 ضمن اعلى المواصفات العالمية وذلك لتقديم خدمات الاسعاف الطبي بواسطة طائرات مجهزة تجهيزاً عالياً خدمةً للمرضى الاردنيين والعرب والأجانب.