07-01-2021 10:55 AM
سرايا - اكرم كريشان.. عمدة مدينة معان و رئيس بلديتها.. ذلك الرجل الشهم الذي أصبح عمدة المدينة بعد أن أجمع عليه أهالي معان.. لما رأو فيه صاحب مواقف رجولية.
كريشان الذي عمل على أن تبقى مدينة معان مدينة العز والشموخ، عاصمة الاردن الاولى، لم يتوانى يوماً في أن يقدم الغالي و النفيس خدمة لأبناء معان وللمدينة، ذلك الرجل الذي لطالما احترم تاريخ مدينته فاحترمه أهلها.
وسعى كريشان بل لا يزال يسعى في أن تبقى مدينة معان في أجمل صورها، ومن منطلق تعزيز التواصل المجتمعي وتحقيق استجابة متبادلة ما بين البلدية ومختلف فئات المجتمع المحلي مما ينعكس على تحسين الخدمات فقد أخذ كريشان على عاتقه من خلال إستراتيجية التواصل المجتمعي التي يملكها والتي تحتوي على عدة أدوات وتم الخروج بها بمشاركة مجتمعية، عمد كريشان على تطوير تلك الأدوات وتفعيلها والتي من ضمنها الموقع الالكتروني والذي يعتبر احد أدوات التواصل المجتمعي الضرورية لزيادة تواصلنا مع مختلف الفئات.
و استشهاداً بآداء كريشان و سلوكه، فقد أشاد عدد من المواطنين في مدينة معان بالنقلة النوعية التي تشهدها بلدية معان الكبرى في الفترة الأخيرة على المستوى الإداري والخدمي والخطى المتسارعة التي أنجزتها في عملية التحول الشامل ومبادراتها المتعددة لتعزيز دورها المجتمعي، انسجاماً مع رؤى جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين الذي يريد أن تكون البلديات المحور الرئيس والعمود الفقري للعمل التنموي.
وقد حرص كريشان في أن تكون معان حاضرة بالتطور التكنولوجي ففي مجال العمل البلدي، حيث أطلقت البلدية في عهده الموقع الالكتروني لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين في خدمات البنية التحتية وغيرها من الأنشطة المجتمعية.
و أصرّ كريشان على توفير كافة الإمكانيات والخدمات الإلكترونية في سبيل تحقيق الأهداف المرجوة من الموقع وهي تبصير كافة فئات المجتمع وتقديم خدمات إلكترونية متطورة تخدم لمجتمعات المحلية والبلدية من خلال هذا الموقع الذي صمم بطابع جديد وعصري وتصميم مبتكر ومواصفات عالية تحكي ما توصلت إليه الثورة الرقمية في مجال تصميم وبرمجة وإدارة المواقع الإلكترونية على مستوى المملكة الذي جاء نتيجة التشاركية في بناء جسور التعاون المتينة المبنية مع أمانة عمان الكبرى هذه المؤسسة الوطنية التي تعتبر أنموذجا للخدمات البلدية في المملكة والمنتدى العربي للمدن الذكية .
كريشان.. ذلك الرجل المغوار صاحب النخوة والشهامة وعمدة مدينة معان.. دمت ودام عطاؤك في خدمة هذا الوطن.