حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,22 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 2524

ربى حَبّ الرمان: الجائحة دفعتني لإتمام مشاريعي المؤجلة

ربى حَبّ الرمان: الجائحة دفعتني لإتمام مشاريعي المؤجلة

ربى حَبّ الرمان: الجائحة دفعتني لإتمام مشاريعي المؤجلة

07-01-2021 08:36 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - قالت الكاتبة ربى حَبّ الرمان إن الإبداع يولد من رحم المآسي؛ لهذا لا بد أن يولَد أدب
مرتبط بجائحة كورونا، وقد يكون ذلك على أيدي أدباء أصيبوا بالفيروس.
وأضافت حَبّ الرمان أن الجائحة دفعتها لإتمام رواية «ضجيج أبيض» التي كانت تعمل

عليها وصدرت اخيرا، مستدركةً: «لم تدفعني الجائحة للكتابة عنها بحد ذاتها؛ بل كانت
دافعا لي لأتمّ ما بدأت به وأتوقف عن التأجيل والتسويف، فلا أحد يعلم ما يخبئه
المستقبل».
وطالبت حَبّ الرمان في حوار مع الرأي بأن تستمر إقامة الأنشطة الثقافية ولو عن بُعد قدرَ
المستطاع، فالثقافة «غذاء العقل والروح»، و لا يجوز التخلي عن مثل هذه الأنشطة في
هذا الوقت تحديداً».
وتالياً نص الحوار:
كيف تقضين يومكِ وسط هذه الأجواء الهادفة إلى حماية المجتمع من فيروس كورونا؟
- أثناء فترة الحظر الشامل، تغير روتين يومي كليا، فقد كنت أستيقظ فجراً لأداء الصلاة،
ثم أبدأ الكتابة، واستطعت خلال هذه الفترة إتمام روايتي الثانية «ضجيج أبيض». كما
استثمرت تلك الفترة بقراءة الكتب التي لم أستطع قراءتها سابقا، وبالطبع قضيت وقتا
أطول مع العائلة.
أما الآن، وبعد عودة عملي إلى طبيعته، فإن الشيء الوحيد الذي تغير هو التقليل من
الزيارات وتجنب الخروج بشكل عام، فأصبحت أمضي وقتي ما بين العمل والاهتمام
بشؤون الأسرة.
هل عملت هذه الأزمة والأحداث الراهنة على تغيير مفاهيمك تجاه الحياة؟
- بالطبع، علمتني هذه الأزمة أن أقدّر قيمة الوقت أكثر، وألّا آخذ أيّ شيء على أنه مسلَّم
به، فبالرغم من أن خططنا قد تبدو محكمة، إلا أنها عرضة للتغيير بين ليلة وضحاها. لقد
جعلتني هذه الأزمة أدرك قيمة الصحة جيدا، كما علّمتني أن أعيد ترتيب أولوياتي.
هل ساهمت الظروف الراهنة في توجيه قراءاتك؟
- لم تساهم الظروف الحالية بتوجيه قراءاتي بقدر ما زادت تعلّقي بالقراءة، لربما بسبب
توفر الوقت المتاح لذلك.

هل دفعتك أزمة كورونا إلى الكتابة حولها؟
- دفعتني الأزمة لإتمام روايتي الثانية، لكنها لم تدفعني للكتابة عنها بحد ذاتها. كانت
الأزمة دافعا لي لإتمام ما بدأته والتوقف عن التأجيل والتسويف، فلا أحد يعلم ما يخبئه
المستقبل.
لكن لا أستبعد أن أقوم بذلك في وقت ما، فقد أثّرت هذه الأزمة علينا جميعا بشكل كبير.
هل تعتقدين أن أدبا تحت مسمّى «أدب كورونا» سيظهر إلى الوجود؟
- لا شك بذلك، فالإبداع يولَد عادةً من رحم المآسي، لهذا لا بد أن يولد هذا النوع من الأدب،
خصوصا على أيدي أكثر الأشخاص تضررا من الوباء أو ممن أصيبوا بالفيروس.
كيف يمكن للقطاع الثقافي أن يخرج من حالة الجمود التي فرضتها الجائحة؟
- لا بد من استمرار الأنشطة الثقافية -ولو عن بُعد- قدر المستطاع، فالثقافة غذاء العقل
والروح، ولا يجوز التخلي عن مثل هذه الأنشطة في هذا الوقت تحديدا








طباعة
  • المشاهدات: 2524

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم